رحمك الله سيدي الشيخ الطاهر بن عمر، كان ينشد قصيدة “إِذَا زَمْزَمَتْ وُرْقٌ” بنفس الطريقة التي كان ينشدها سيدي الشيخ المدني فكأن من تستمعون الشيخ المدني ينشد.
إذَا زَمْــزَمَتْ وُرْقٌ عَلَى غُصْنِ بَانَــةٍ * وجَاوَبَ قُمْرِيٌّ عَلَى الأَيْكِ سَاجِعُ
فَأُذْنِيَّ لَمْ تَسْمَعْ سِوَى نَغْمَةِ الْهَوَى * وَإِنّي مِنْكُمْ لاَ مِنَ الطَّيْرِ سَــامِعُ
وَعَيْنَـــــــــيَ لَمْ تُبْصِرْ سِوَى قَبْضَةُ * الْبَهَـا*فَذَاكَ جَمَالُنَا إلَيْهِ نُسَـــارِعُ
وَفِي الْكَوْنِ كُلّهُ نَغْمَةٌ تَشْفِى الضَّنَى * كَذَا نَظْرَةٌ مِنْهَا يَبْدُو النُّورُ سَاطِعُ
فَإِنْ هِمْتُ وَجْدًا أَصْبَحَ الحَسَدُ عَاذِلِي * وَإن رُمْتُ صَبْرًا خِفْتُ قَلْبِي يُنَازِعُ
فَصَبْـــــرٌ عَلَى عذْلِ العُذَّالِ أَلَـذُّ لِـي* وَلَيْــسَ لِلصَبْرِ فِي فُؤَادِي مَـوَاقِعُ
فَإِنّي بِمَنْ أَهْوى قَدْ أَضْحَى تَحَقُّـقِي * وَأَرْوَاحُ رُوحِــــهِ فِي الحَشَا وَدَائِعُ
وَقَــــدْ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ بِأَلْـوَانِ حُسْنِهِ * وَنُجُومِــــــهِ مِنَ السَّمـاءِ طَوالِــعُ
وَأَجْمَـــــــــلُ بَدْرٍ فِي الوُجُـودِ بِأَسْـرِهِ * رَسُـــولٌ تَبَدَّتْ مِـنْ عُلاَهُ شَـرَائِعُ
عَلَيْـــــــــــــــهِ تَحِيَّـةٌ يَهْديهَا مُتَيَّــــمٌ * فِي هَوَاكُمْ المَدَانِي هَوَاهُ بَــائِعُ
صيغة أخرى لقصيد إذا زمزمت ورق بإنشاد فقراء الطريقة المدنية: