ِيا من يُريدُ همَّةَ الأكابِر

Home مؤلفات الشيخ سيّدي محمد المدني القصائد المدنية ِيا من يُريدُ همَّةَ الأكابِر

ِِيَـــــــا مــن يُريدُ همَّةَ الأكابِـــر * لا حِـــطَّةَ الحَقَارَى والأصَاغِر

ِإنْ كُنــتَ ذا عزٍّ وذَوقٍ فأنهضَـنْ * بِـــــــلا تَــــــوانٍ أو ترَاخٍ فَاتِر

ِولا تَقـــفْ عنِ المَعانِــي إِنَّهَــــــا * هيَ القَصِيدُ مِنْ ضَميرِ الشَّاعِر

ِِوهْــيَ القَصيدُ من ظِلالِ حُسْنِهَــا * ومِــــنْ رِدَاءِ لِسَانِهَا سَاتر

ٍفَهــلْ مُنَاكَ فِي الخِمارِ أو فِيمَـــــا * تَحْتَ الخِمَارِ مِن جَمَالٍ زَاهِر

فقِفْ عَلَى الأَقدَامِ واجْـنِ ثَمْــــــرَةً * ثُمّ اقْطِفْ مِنْ زَهرةِ العنَاصِرِ

ِوارْكَبْ جَوادَ الْفَهْمِ وَاقْصُدْ نَحْوَهَا * وَلا تَحِدْ عَنْ ذَا الطَّرِيقِ الطَّاهِر

ِوَخُذْ طَرِيقَ الْحُبِّ إِن شِئتَ الْعُــلاَ * فَمُلْكُـــــــهُ مُلْكُ الإلَهِ الْآمِر

ِوَانهَــضْ بِجِدٍّ واتْرُكَنْ لِمَا سِـــوَى * نُـــــــورِ الإلَهِ مِن كَمَالٍ بَاهِر

ِوحَـــدِّدْ الأَنظَارَ فِي الخَلائِــــــــقِ * تَجِدْ بِعَينِ القَلْبِ مَعنَى الظَّاهِر

ِالظُّهُــــــور فِي البُطونِ كَامِــــــنٌ * وهكـَــــذَا الأشيَاءُ فِي النَّظَائِر

ِوهكَــذَا الْخَمْرُ تَجَلَّى حُسْنُهَـــــــــا * لمَّــــــــا بَدَتْ كُؤُوسُهَا للنَّاظِر

ِتَوَلَّــــــــتِ الكَأْسُ يَدٌ لِلشَّـــــــارِعِ * تحَــــكّمَتْ حُكْمَ العَزِيزِ الْقَاهِر

ِوَنَاوَلَتْ مِنْ خَمْرِهَا لِلشَّــــــــارِبِ * فَغَابَ مِنْ طِيبِ الشَّرَابِ الطَّاهِر

ِتَوَلَّى خَمْرُ فَاسْتَوَى مِنْهَا عَلَــــــى * عَرْشِ الكُؤًوسِ نُورُ سِرِّ الْقَادِر

ِتُهَـــذِّبُ الأخْلاقَ مِنْهَا نَشْـــــــــوَةٌ * وتُبْـــدِي بَلْ تَهْدِي دَلِيلَ الْحَائِر

يَا لاَئِمِي فِي حُبِّ مَنْ يَهْوَى الْوَرَى * جَمِيعُهُمْ أَصْبَحْتَ فيهِ كَاسِرِي

يَا عَاذِلِي دَعْ مُغْرَمًا فِي حُبِّهِــــــمْ * وَلاَ تَلُــــــمْ حَتَّى أَرَاكَ عَاذِرِي

ِوَإِنْ تَشَــــــــــــــأْ فلَمْ أَسْمَعْ لِمَــنْ * غَـــــدَا بِنَسْجِ الْعَنكَبُوتِ غَادِر

ِفَحَبَّــــــــــــذَا خَمْرٌ تَـبَدَّى حُسْنُهَـا * بَــلْ قَدْ تَبَدَّتْ لاَ لِمَنْ لَمْ يُبْصِر

ِصَلَّى عَلَى رَسُولُهَا رَبُّ الْعُـــــلاَ * فِي الْمَاضِي وَالآتِي كَذَا فِي الْحَاضِر

ِوالآلِ وَ الأصْحابِ كُمَّلِ الْــوَرَى * أَهْلِ الإِسْلاَمِ مَعْ سَلاَمٍ عَاطِر

ِمَا لاَحَ مِنْ عَيْنِ الْوُجُـــــودِ وَارِدٌ * فَأشْــــرَقَتْ أَنْوَارُهُ فِي الْخَاطِر

ِوَالمَدَانِي طَالِبٌ مِن رَبِّـــــــــــــهِ * جمعاً بِدُونِ الفَرْقِ فِي الْمَظَاهِر

الشيخ محمد المدني يتحَدّث عن الَقدَر

"عَلَى العاقِل إلاّ أن يَعترفَ بإحاطة القَدَر بِكُلّ فعلٍ من أفعال البَشَر، وتلكَ حكمة الله في خلقه لجميع الكائنات، قامَ بها ناموس الوجود، فَجَعل الخلقَ قِسمَين: مُمْتَثلٍ للمَأمورات، ومُرتَكب للمَنهيات، ليَكون الجزاءُ نَوعَيْن: نَعيمٌ وعقابٌ و﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ...

الأصول الدينية في شرح الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة

تمهيد في العشريّة الأولى من القَرن العشرين، نَظَم الشّيخ أحمد العلاوي (1869-1934) قصيدةً تتألّف من أَلفِ بيتٍ، على بَحر الرَّجَزِ، وسَمّاها : “الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة “. وكان الغَرَضُ منها ذكرَ أهَمّ...

الشيخ سيدي محمد المدني يذاكر في تَربية الصغار على مَجالس الذكر

أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم 1. "أمَرَ الشّيخ (العلاوي) بإحضارهم، أي: أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم، لِيَتَعلّمُوا الآدابَ كُلَّهَا، كالحَياء لأنّه خير كلّه وهو من الإيمان، والمُروءَةَ، وهي من أفضل زينةِ الإنْسان،...

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ المُحَمَّدِيِّ ما لَحِقَ طينَةَ قُلوبِهم مِن صَدَا، ورَفعَ قَدْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وأعْلَى مَقامَه، وبعثَهُ رَحْمَةً للعالمين في الدُّنْيا وَعَرَصاتِ القِيامَة، وأمرَ...

مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد

وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا * وَقْفِ على عادةٍ أو وَضْعِِ ِ جَـــــــــــــــلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ * وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ  * وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُحَـالْ وجائزاَ َ ما قبَلَ...

شَرْح حَديث حَنظلَة: ساعَةٌ وساعَة

[ar]الشيخ محمد المدني[fr]Cheikh-al-Madani نَتشرَّف بتقديم رسالة اللحظة المُرْسَلَة على حديث حَنظَلَةَ، رَضيَ الله عنه، وفي هذا الكتاب الذي ألَّفَه الشيخ سيدي محمد المدني، قَدَّسَ الله روحَه، يظهَر علمه الجمّ في مَجال الحديث روايَةً وشرحًا ودرايةً. كما تظهر رقة أفهامه...

مختارات مدنية

[:fr]تهدفُ هذه المُختارات إلى إعْطاء صورَةٍ صادقة، وهذه وَظيفة المُختارات، عن عُمق الرّجل وأصالة مُقارَبَته، ومن ثَمَة إلى الحَثّ على مُطالَعَة سائر ما كَتَبَ والعودَة إلى رصيدِهِ الثّري الذي يتوزّع على ما يقارب الخَمسَةَ عَشرَ تأليفًا، شَملت كافّة فروع المَعرفة الإسلاميّة.
وبما أنّ هذا التُّراثَ لم يُترْجم بَعدُ إلى الفرنسية،[:]