من القَصائد الرَّائعة التي كَتبها الشيخ سيدي محمد المدني، في بداية عَهده وسنواتِ الوصل الأولى، وفيها يخاطب نَسيم الصبا حتى يقرِّبَ بينه وبين شيخه سيدي أحمد العلاوي. رحمهما الله، كانا آيتيْن في المحبة والصفاء.
1. يا رَوْحَ رِيـــــــــاحِ الصَّــــــبا هُزِّي لَنا مِن رُبوعِ الحَيِّ خَــــــــيرَ نَسْمَة
2. و يا زَمـانُ ! جُدْ لِصَبٍّ بالمُــــــنى وامْنَح لِقَــــلبي نَظرَةً من سادَتي
3. اضرب بِسَيف الوَصــــــل عنقَ البُعدِ كَـي يَزولَ عِرقُ البَيـــن للأحِبَّة
4. واطْــــو بســــاطَ الأرض مِن بَيْن المَلا فَإنَّ بَـــــــــــيداءَ البِعاد سُدَّتِ
5. واكْتُـــــب عَلى وَرَقـــــــــة الصَّحراء يا مُــــــــــــــستغانِم ادْنُ للقُصَيبَةِ
6. كَي أحْظى بِالوَصْل مِن قُطْبِ الوَرَى لِذلكَ الفَـــــــحْل تُنادى نِيتي
7. هــــــــــــو الكَريـــــــــم ابنُ الكَريم أحْمَد والنِّسبَة فَـــــــــهو بِن عَليوة