والله ما أنا
ويَحِقُّ لِأهل الله أن يُقسموا أنّه لا يَخطُر ببالهم سُلوان أنْوارِ الحبيب، عليه الصلاة والسلام، بعد أن قال فيه الحق تعالى – بَعدَ أن أقسم بالضحى والليل إذا سجى أنَّه لَن يودِّعَه ولن يَقلاه (أي: يَسلوه ويتركه).
(وهما أوقات عبادته صلَّى الله عليه وسلم، قال عمدة المفسرين ابن عاشور، طيب الله ثراه، ” ومناسبة القسم بــــ ” الضحى والليل “أن الضحى وقتُ انبثاق نور الشمس فهو إيماء إلى تمثيل نزول الوحي وحصول الاهتداء به، وأن الليل وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن، وهو الوقت الذي كان يَسمع فيه المشركون قراءتَه من بيوتهم القريبة من بيته أو من المسجد الحرام، .، التحرير والتنوير)
والله ما أنا سالي ولا يَخْطر في بالي
إلا مَدْح الهادي الحَبيب الغالي
خَلُّوني في حالي كُفُّوا المَلام عَنِّي
أيَّام ولَــــــــيالي نَقَضِّيها مُتَهَني
صوت سيدي محمد تقتق
الزاوية المدنية