بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم
ذَاكَرنا الشيخُ سَيِّدي مُحمد المُنَوَّر المَدَنيّ، يومَ الاثنَيْن 27 جانفي 2014، في باريس بِمَحضَر جماعَةٍ من الفقراء. وهذه بَعض الحِكم والمُذاكرات وردت في تلكَ الجَلْسَة اللَّطيفَة.
1. عَلى المُريد أن يتوجَّهَ في كلِّ آنٍ، للواحِدِ الدَّيَّان، وواسِطتُهُ في سَيْرهِ سَيِّدُ الأكْوان.
2. أعْظَمُ المُفردات القُرآنيَّة في مُجازاة الذاكرين هي الطُّمأنينَة. وَلَو كانَت كلمةٌ أعظمَ مِنها لاخْتارَهَا اللهُ وَصْفًا لِجَزاءِ الذَّاكرينَ، وهو طُمأنينَة القلب: “ألا بِذِكر اللهِ تَطْمَئِنُّ القلوبُ”.
3. لا تَرِدُ مَواهِبُ المَنَّانِ إلاَّ إذَا تَطَهَّرَ القَلب من الأدْرَان.
4. لا يَهبُ اللهُ الأذواقَ العَالية، والمَحَبَّة الغالية، إلاَّ إذَا صَفا القَلبُ منَ الغَيريَّة الفانية.
5. لا يَأتِي بالأذْواقِ والأشْواق، إلاَّ حُسْنُ التَّوَجُّهِ للواحِد الخَلاَّق.
6. الإخلاصُ سرُّ اللهِ، والمَحَبَّةُ سرُّ اللهِ، والسرُّ في كلِّ صِلَةٍ بالله.
7. مَقاماتُ التصوّفِ اللطيفةُ إنْ هي إلا أسْرارُ الله الشريفةُ.
8. الأسرارُ يُؤتيها اللهُ لِمَن يَشاءُ ويَخْتار وليس للعامة وإنْ كانوا من الأخْيار.
ن. المدني.
الزاوية المدنية 22 مارس 2014.