قد صبا قلبي إلى هذا الحمى * ونما الشّوق فزادني الظّما والعذول عن هواي في عمــــى * منكـراً عني الأسى والألـما ****** رماني من قسوته سهماً فما ****** قلت دعني يا عــذولُ اننـــــي * مغرماً بين العشاق قد فَنَى لا تلم عبد الهوى فيما عنِـــى * مَلَــــــك الهوى...
مؤلفات الشيخ سيّدي محمد المدني
في حُكْم الذِّكر بَعدَ الصَّلَوات المَكتوبَةِ
جَوهرةٌ من جَواهِر الفِقهِ المَالكيِّ نادِرةٌ، ودراسةٌ في مسألة الذِّكْرِ بَعد الصلاة، باهِرَة. نَعتَزُّ اليومَ بإصدار مَدارِكِها وجاليها، وهي من الرسائل المَجهولة لسيدي الشيخ مُحمَّد المَدَني، رَضيَ اللهُ عنه، كَتَبَها سنة 1932 وأرسل بها إلى شيخه سيدي أحمد العلاوي،...
صَرِّح يرَاعي واحْمَدِ اللهَ واشكُرَنْ
باقةٌ فائحةٌ من الوَصايَا العَالية والإرشادات الرَّبَّانيَّة الغالية، يُقَدِّمها العارفُ بالله، سَيِّدي الشيخ محمد المدني، رضي الله عنه، إلى المُريدين يَحُثُّهم فيها على ذِكر المولى والفناء في حضرة العلي الأعلى. قصيدٌ مِن روائع البَيان، جلَّ الذي أجراه على اللسانِ،...
الأستاذ العَلَوي
نَعْرض على حَضَراتِكم هذه الوثيقة النادرة التي تَصِفُ زيارةً قام بها سيدي الشيخ محمد المدني إلى شيخه سيدي أحمد العلاوي، رضي الله عنهما، أثناءَ مرضه سنة 1929 وفيها ينقل ما دار حينَها من لطائف المذاكرات. وثيقة نادرة ولطيفة ربانية فاخرة. 1. الأستاذُ العَلوي انْحَرَفَ...
الانتصارُ للحَقِّ وأهله.
نَعتَز بتقديم هذه الرسالة التي كتبها سيدي الشيخ محمد المدني، سنة 1927، أي قبل ثمانين عامًا تقريبا، ولكنها لم تشتهر بين الناس، وفيها يدافع عن التصوف وبعض مَبادئ الطريقة، والظاهر أنه كتبها بُعيدَ زيارة لمستغانم عند شيخه سيدي أحمد العلاوي. وثيقة تاريخية نادرة ولطيفة...
أَيَـا نُـجُومَ اللَّيلِ إنِّي سَائِـلُ
أَيَـــا نُــــجُـــــــــــومَ اللَّيلِ إنِّي سَائِـلُ * عَنْ خَبَـــــرِ الْمَحْبوبِ هَلْ مِنْ نَاقِـلِ يَا أَيُّهَــــــــــا الْبَدْرُ الْمُنِيـرُ فِي الدُّجَى * فَالْتُخْبِـــــــرَنْ قَلْبَ الْمُحِبِّ السَّائِلِ ثُمَّ احْمِلَـــــــــــنْ يَا بَرْقُ مِنِّـي...
لَمَّـا بَدَا الْخَمْـرُ الْقَدِيـمْ
لَمَّــا بَدَا الْخَمْـرُ الْقَدِيــــــمْ * وَفَـاضَ الْكَـأْسُ بِالشَّــرَابْ تَلاَشَى الْحَـادِثُ الْعَدِيــــمْ * فَكَــــانَ يُشْبِهُ السَّــــــرَابْ وَظَهَـرَ الْفَيْـــــضُ الْعَظِيـــــمْ * لَــــــمَّـاتَمَـزَّقَ الْحِجَـــــاب هَـــذَا الْوُجُــودُ يَـا...
هَـامَ قَلْبِي بِالمُنَى لَمّاَ ظَهَرَ
هَــامَ قَلْبِــي بِالمُنَى لَمّاَ ظَهَــرَ * وَبَـدَا الأَفْـــرَاح وَاْنتَفَى عَنْ نَاظِرِي كُلُّ البَشَر * وَاهْتَـزَّ الأَرْوَاح غِــــبْتُ فِيهِ لَمَّـا فِيَّ قَدْ حَضَر * نُورُهُ الــوَضَّاح لَيْسَ لِـي فِي غَيْـرِ ذَاتِك وَطَر * يَا نُــورَ الـمِلاَح هَــــذَا...
يَا جَمِيلاً قَدْ تَجَلَّى
يَـا جَمِيـلاً قَدْ تَجَلَّـــى * لَيْسَ لِي قَصْدٌ سِوَاكْ إِنَّ قَلْبِــي قَدْ تَخَلَّـــى * وَتَحَلَّــــــــــى بِحِــــلاَكْ وَظَـلاَمُ الْكَـــوْنِ وَلَّـى * وَانْطَوَى لِي فِي بَهَاك أَمْـرُكَ الْغَيْبِـي تَجَلَّـى * إِذْ بَدَا لِــي فِـي مِـرْآكْ هَـذِهِ...