وهكذا، تندرجُ رسالةُ: «بُرهان الذاكرين» ضمنَ الحِوار العلميّ الذي طالَما انعَقَد بين الفقهاء والصوفيّة، عبرَ امْتِداد تاريخ الفكر الإسلاميّ، وهو حوارٌ رَجَحَت فيه الكَفَّة إلى مَدرسة الإمام الجنيد (830-910) والغزالي (1058-1111) وأبي الحَسَن الشَّاذلي