كان سيدي محمد تقتق، رَحمه الله، فانيًا في بهاء أستاذه المَداني، مغترفًا من جَنانِهِ أغلى المَعَاني. صَاحَبَه بيقين السالكين وارتادَ رياضَهُ بحُبِّ الوالهين، كان بذاك الصَّوتِ الصادح واللسان المادح حنجرُةً ربَّانيَّة، تَتَأوَّد معها جبالُ القُلوب وتطرب منها الأرْواح حين يُهَزهزها الهُيام في صفاء الراح. كنزُ الوصال في المُذاكرات وسُلطان الفتوح في المناظرات وبه صَفَت مَداركُ الرُّوح في الجلوات. أطرَبَ وهيَّم، فَرَحمه الله تعالى بقدر ما أخَّر من الخيراتِ وقَدَّم
سيدي محمد تقتق رحمه الله،
سيدي علي الحاج حسن (الشبيلي)
من قدماء الطريقة المدنيّة المُباركة بمدينة شراحيل (ولاية المنستير). انضَمّ الى السلك في بداية...
الذكرى الخامسة عشر لإنتقال سيدي بشير ميرة رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم وصلّ اللهمَّ وسلّم على هادي الأمم ومُجْلي الظلم، سيدنا محمدٍ، الممدوح في...
سيدي الشيخ محمد المدني يجيز سيدي إبراهيم الصغير، رحمه الله.
نقدم للسادة المتابعين هذه الوثيقة النفيسة وهي إجازة صوفية وتلقين لفظيٌّ مَكتوب بخط الرعاية، وجّهه...