سيدي محمد بِالحاج، رحمه الله.
عُنوان بَساطة الإيمان ونُورانيَّةُ البِرِّ والإحسان. جاهَد في الله أثناء فُتُوَّة الطريقة وأنالها من فَتَائِه. أكْرَمته هي بالتُّقى فَأكرمَها هو بصادق المكابدات والصفا. نَظَرَ إلى شيخه “طبيبَ أرواح”، في قَصيدة تُداوي الجِرَاح وتَسقي من زُلال الأقداح. ظلَّ إلى آخر لَحظةٍ من حياته المُبَاركة ذاكرًا شاكرًا، يُصلي لله ويَبْتَهِل. رَحِمَه الله بِرَحمته الواسعة وجَعله من المُنَعَّمين في جَنَّات النعيم.