كان، رضي الله عنه، عالِمَ الظَّاهر والبَاطن، نَظَرَ إلى شَيخه سيدي محمد المدني بِعَيْن التعظيم فاسْتَمَدَّ من فُتُوحاتِه الفيضَ الكريم، وجمَّل
بأنظاره علومَ الشرع العظيم. سارَ معه ماتحًا من بِحار العارفين حتَّى أجرى الله على لسانه “مرآة الذاكرين”، وابتغى الثباتَ في مَراتب السالكين إلى أن سَقاه المَدَني بكأس الحب خَمرًا معللاً وناوله يقينًا مُؤمّلاً.
الزاوية المدنية
3 ماي 2019