سيدي الحاج علي بن علوان، رَحِمه الله، أسَدٌ في عَرينِهِ، يَحْمي الحِمى بصلاحه ويَقينِهِ، وَكيلٌ أقامه المَداني على الزاوية رَاعِيها، يَحفظ الحقوقَ ويَحميها. حين يَزْأر في الحَضرة فكأنّما الأسَد، وإن ذَاكَر فَكلمات حِسانٌ وأنْوار جُمان، مِن دَافِقاتِ المَدَد.
جَمَّله الله بسيما القُربى وأولاه المَحبَّة وعُلو النِّسبة. مِن أبيه استقى المَعالي، ولأبنائه الكِرام أورَث فضائلَ الكمال، رَحمه الله بقدر عظمة الواحد المتعالي، وزرع في أبنائِهِ وأحْفادِه بَرَكة الصَّلاح والهُدى.
ن. المدني،
21 جويلية 2019