سيدي الحاج شبيل حليلة، رَحمه الله، هو الوليُّ الهادئ الصبور، الثابت الوقور. لَكَم ثَابَر في خدمة الله تعالى وقَدَّم في الخيرات من صحته وشبَابه وأوقاته حتى نال رضا المولى. كانَ عنوانَ بَساطة الإيمان وبَذَاذة الإسلام مع نورانيَّة الإحسان، وصَدَقَ سيد الأنام القائل: “البَذاذة من الإيمان“.
يتهادى كلَّ ليلة جمعة يَسعى إلى زَاويته، يَذْكر الله صادحًا “بحلاوة ملقاكم تتداوى الأجراح” ويُذاكر بِصَمتِه النوراني وسَمْتِه المحمدي. كلامُه جواهر المعرفة العزيزة، وذلك من مَظاهر الفتح وأنوار التسليم. رَحمه الله وأجزل له العطاء في دار النعيم.