الله أكبر كبيرًا “وإنًّا لله وإنَّا إلَيه رَاجعونَ”،
صبيحَةَ يوم، الإثنين 23 جانفي 2017، انتقل إلى جوار الله، الرحيم الرحمن، سيدي الحاج الطاهر بن عثمان حَنيش، أخ سيدي الحاج الحبيب بن عثمان، مُقدم سيدي محمد المدني، رحمهما الله، في مدينة تونس. وقد جاوز الثمانين سنةً، قضاها في طاعة الله والعمل الصالح.
وقد عاشر سيدي محمد المدني، رحمه الله، وتلقف عنه العلوم والمذاكرات. وظل محبا للزاوية في تونس وفرنسا، حيث كان يجتمع مع فقراء مدينة ليون الفرنسية، وينورهم بحضوره من وقتٍ لآخر.
اشتهر بلطفه وأخلاقه الرضية.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ونقه من الذنوب والخطايا كم ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم أبدله دارًا خيرا من داره، واغسله بماء وبرد وثلج
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة اللهم احشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا اللهم يا حي ياقيوم يا حي قيوم ياحي يا قيوم اللهم إنه في جوارك وانت ارحم الراحمين.
ونلتمس من كافة القراء الاجتهادَ في الدعاء له، وتلاوة ما تيسر من القرآن وإهداء ثوابها لروحه الطاهرة. تَغَمَّد الله الفقيد بوابل الرحمات، ورَزقَ أهلَه ومُحبيه جميل الصبر والسلوان.