جواهر المعاني في رسائل الشيخ المداني

Home مؤلفات الشيخ سيّدي محمد المدني الرسائل جواهر المعاني في رسائل الشيخ المداني

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد المظهر الأتم، والنور الأكمل الأعم

المقدمة

الحمد لله الذي أنعم على أوليائه الصالحين بمعارف اليقين، وأمدّهم من فيوضاته وجعلهم من المقربين، وهداهم إلى سبيل الرّشاد.
ونفع بهم البلاد والعباد، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عظيم لا يعرف عظمته إلا هو ، حقيق بالعبادة في الآصال والغدو ، وأشهد ان سيدنا ومولانا وحبيبنا محمدا رسول الله أكرمه الله بما لم يكرم به أحدا من خلقه ، وفضله تفضيلا وحثه على قيام الليل ، فقال له قم الليل إلا قليلا نصفه أو أنقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا، وجعله الله مظهر الرّأفة والرّحمة في عالم الأزل إلى بعد اليوم الذي تكون فيه الجبال كثيبا مهيلا، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وعترته ومن سار على طريقتهوامتثل لقول الحق ومن أصدق من الله قيلا.

وبعد: فإني أحمد الله وأثني عليه على ممر الدهور والأعوام ، وأشكره والشكر كفيل بالزيادة والإنعام ، على أن وفقني الله جلّ جلاله لإبراز شيئا مما أبقاه مخطوطا والدي المنعم العارف بالله الشيخ سيدي محمد المداني شيخ الطريقة المدنية العلاوية الشاذلية بقصيبة المديوني ، قدس الله روحه، ونوّر ضريحه ، من بعض الرسائل والشروح لآيات قرآنية وأحاديث نبوية، ينتفع بها من كتب الله له أن يستفيد ويفيد، ويدعم عمله بالقول السديد. فجمعت في هذا الكتاب اللطيف عشرة رسائل تناولت مسائل مختلفة ، يرتاح لها الفؤاد،ويتخذها سراجا يسير بها في الجبال والوهاد ، واخترت له من الأسماء:

جواهر المعاني في بعض رسائل الشيخ المداني

راجيا من الله الكريم أن ينفع به كل من نظر إليه بعين الإعتبار‘ بجاه سيدنا محمد النبيء المختار، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما أظلم الليل وأضاء النهار.

والسلام

ابن المؤلف
محمّد المنوّر المداني

رسالة سيدي محمد المدني إلي سيدي الحاج البشير بن محمد الصالح

1. حَضرَةَ الصَّديق المبرور والعارِف المَشكور، وَليّ الله تعَالى، سيدي الحاج البشير بن محمد...

رسالة إلي سيدي البشير محمد الصالح- قابس –

بسم الله الرحمن الرحيم 1) حضرَةَ الأخ المبرور والصَّديق المشكور، العارف بالله تعالى ورحمته و...

رسالة إلى سيدي إبراهيم بن الصغير، رحمه الله

بسم الله الرّحمن الرحيم 1. صادقَ المَحَبَّة، قويَّ الرَّغبةَ، ابنَنَا الأبَرَّ، العارفَ بالله،...