الله يا نور النّور

|الله يَا نُــورَ النُــــورْ * مِنـكْ كُلُّ الأَنْــوَارْ

بَطَنْتَ فِــــى الظُهُـورْ * وَغِبْتَ فِـي الأبْـصَارْ

وَ صَـــاحِبُ الشُّعُـورْ * فِي جَمَـالِكْ حــاَرْ

ظَــــهَرْتَ بِأَلْــوَانْ * لاَ تُحْصَـى بِالتِّعْـدَادْ

وَكُــــلُّ لوْنٍ كَــانْ * كَامِــلَ الإَسْتِعْـدَادْ

نَــــرَاكَ بِالْعِيَـــانْ * ظَـاهِراً فِـي الْعِــبَادْ

كُلُّ الخَلْــــقِ تِبْيَــانْ * لِسِــرِّكَ المَصُـــونْ

وَالظَّــــرْفُ وَالزَّمَـانْ * أَمَـرْتَــهُ يَـــكُونْ

مِنْ نُورِِكَ الـمُصَــــانْ * وَسِــرِّكَ الْمَخْــزُونْ

مِنْ حَضرَةِ القُــــدُّوسْ * تَجَـلَّتِ الْكِـــسَانْ

كَالزَّهْــــرِ فِي الغُرُوسْ * وَالْـوَرْدِ فِي الجِــنَانْ

فَكُــلُّهَا كُـــؤُوسْ * أَناَ بِهــاَ نَـــشْوانْ

مُشْـــــرِقَةُ الجَـمَالْ * تُضِـي مِثْــلَ السِّرَاجْ

قَلْـبِي لَـهَا قَدْ مَـــالْ * فِي حُسْنِهَــا الْوَهَّـاجْ

لَيْسَ لَــــــهَا مِثَالْ * فِي وَصْــفِهَا الْبَهَّـاجْ

بَداَ فِيهاَ الْمَحْــــبُوبْ * فِي حُلَّـةِ الْـــعَرُوسْ

حُـــزْنَا مِنْهَا الْمَرْغُوب * إذْ أَشْرَقَــتْ شُمُـوسْ

مِنْ عَــالَمِ الْغُيُــوبْ * فَـأَحْيَتِ الـنُّـفُـوسْ

الأَرْضُ وَ السَّمَـــــا * نُورُ الحَقِّ الْمُـبِيـــنْ

وَ الْخَلْقُ فِيهِـــــمَا * تَـجَلّي عَيْنِ العَيْـــنْ

إِنْ كُنْتَ فَاهِمًـــــا * فَاسْمَعْ مِنِّــى اليَقِـينْ

يَا فَاهِمَ الكَـــــلاَمْ * كُلُّ الخَلْقِ رُمُــــوزْ

وَالْحَازِمُ الهُمَــــــامْ * هُوَ الذِى يَحُــــوزْ

مِنْ خَمْرَةِ الْمُـــــدَامْ * كَأْسًا بِـهَا يَــــفُوزْ

تُمْحَى بِها الأَغْيَـارْ * مِنْ لَوْحَـةِ الوُجُــودْ

فتًبصِرُ الاطــــــوار * مِــــــرْآةٌ للِْمَعْبُـــــودْ

الْوَاحِـدُ القَهَّـــــارْ * جَمِيـلٌ فِي الشُّهُـودْ

صَلُّوا عَلَى ذِي التَّــاجْ * الصَّادِقِ الأَمِــــِينْ

مَنْ جَاءَ بِالمِنْهَــــاجْ * رَسُولِ الثََّــقَلَيْـــنْ

وَالْمَدَنِي الـمُحْتَـــاجْ * يَرْجُو خَيْرَ الدّارَيْـــنْ

الشيخ محمد المدني يتحَدّث عن الَقدَر

"عَلَى العاقِل إلاّ أن يَعترفَ بإحاطة القَدَر بِكُلّ فعلٍ من أفعال البَشَر، وتلكَ حكمة الله في خلقه لجميع الكائنات، قامَ بها ناموس الوجود، فَجَعل الخلقَ قِسمَين: مُمْتَثلٍ للمَأمورات، ومُرتَكب للمَنهيات، ليَكون الجزاءُ نَوعَيْن: نَعيمٌ وعقابٌ و﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ...

الأصول الدينية في شرح الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة

تمهيد في العشريّة الأولى من القَرن العشرين، نَظَم الشّيخ أحمد العلاوي (1869-1934) قصيدةً تتألّف من أَلفِ بيتٍ، على بَحر الرَّجَزِ، وسَمّاها : “الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة “. وكان الغَرَضُ منها ذكرَ أهَمّ...

الشيخ سيدي محمد المدني يذاكر في تَربية الصغار على مَجالس الذكر

أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم 1. "أمَرَ الشّيخ (العلاوي) بإحضارهم، أي: أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم، لِيَتَعلّمُوا الآدابَ كُلَّهَا، كالحَياء لأنّه خير كلّه وهو من الإيمان، والمُروءَةَ، وهي من أفضل زينةِ الإنْسان،...

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ المُحَمَّدِيِّ ما لَحِقَ طينَةَ قُلوبِهم مِن صَدَا، ورَفعَ قَدْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وأعْلَى مَقامَه، وبعثَهُ رَحْمَةً للعالمين في الدُّنْيا وَعَرَصاتِ القِيامَة، وأمرَ...

مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد

وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا * وَقْفِ على عادةٍ أو وَضْعِِ ِ جَـــــــــــــــلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ * وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ  * وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُحَـالْ وجائزاَ َ ما قبَلَ...

شَرْح حَديث حَنظلَة: ساعَةٌ وساعَة

[ar]الشيخ محمد المدني[fr]Cheikh-al-Madani نَتشرَّف بتقديم رسالة اللحظة المُرْسَلَة على حديث حَنظَلَةَ، رَضيَ الله عنه، وفي هذا الكتاب الذي ألَّفَه الشيخ سيدي محمد المدني، قَدَّسَ الله روحَه، يظهَر علمه الجمّ في مَجال الحديث روايَةً وشرحًا ودرايةً. كما تظهر رقة أفهامه...

مختارات مدنية

[:fr]تهدفُ هذه المُختارات إلى إعْطاء صورَةٍ صادقة، وهذه وَظيفة المُختارات، عن عُمق الرّجل وأصالة مُقارَبَته، ومن ثَمَة إلى الحَثّ على مُطالَعَة سائر ما كَتَبَ والعودَة إلى رصيدِهِ الثّري الذي يتوزّع على ما يقارب الخَمسَةَ عَشرَ تأليفًا، شَملت كافّة فروع المَعرفة الإسلاميّة.
وبما أنّ هذا التُّراثَ لم يُترْجم بَعدُ إلى الفرنسية،[:]