ومِن النَّفَحات العَطِرَة لِسَيِّدي مُحمد المَدني، واصفًا صلاحَ شَيخِه سيدي أحمد العلاوي، رضيَ الله عَنهما جميعا، هذه القصيدة الرائعة، البَسيطة في مبانيها، السمحةُ في معانيها، وفاءً لأستاذِهِ الكريم، وحثًّا على “الدخول في كلِّ خُلُقٍ سَنِيٍّ، والخُروجِ من كلِّ خُلقٍ دَنيٍّ”.
1- العــــلاوي يَتَكَلَّــــــــــم * يا مَن هو يَسمع فيــه
2- على الحاضرين يُسَلم * رُدُّوا الســــلام عـــــليه
3- والعَـــــلاوي يا فُقْــــــرا * يُوصـــي أهلَ الحضـرة
4- إذا تريــــدوا الخَمـــــرة * عَلَيْكــــم بِمعانِيــــــــــه
5- والعَــــلاوي يُنـــــــادي * يَقـــول: يـــــــا أولادي
6- مَن يَحفــــــظ وِدادي * أنا الــــذي نَسقيـــــــــهِ
7- صــاحبُ التصــــديق * يَشـــــرب من الإبريـــق
8- مِــن خَمرة التحقيــق * بِيَـــــــــــدي نَرْويـــــــــــه
9- والمُريــــد الصــــــادق * إليَّ ديمـــــــــــا شايِـــق
10- يَضْحى قلبه شـارق * و أنــــــــــــــا نَرويــــــــــه
11- رَبِّي يَغفـــــر لينـــــــا * فــــي ما قد جَنَيْنـــــــــا
12- بِحَــــــــــــــق نَبينـــــا * صَلَّـــــــــى الله عليـــــه
13- وعبـــدكم المَدانــي * يَنطــــــــق بالبَيـــــــــــان
14- ســلامٌ يا إخوانـــــي * رُدُّوا السَّـــــــلام عليــــه