أرادَ الله، عَزَّ وجَلَّ، بحكمته الباهرة نَقْلَ الرُّوحِ الطاهرة للشَّيخ العارف بالله، الدَّال عليه، سيدي حمزة القادري البودشيشي، إلى الحياة البَرْزَخيَّة. ولله الأمرُ من قَبل ومِن بَعدُ. وفي هَذا المُصَابِ الجَلَل، يَتَقَدَّم الشيخ محمد المنور المدني، والزاوية المدنية بِكل فُروعها في تونس وفَرَنسا، بأحرَّ التعازي الصَّادقة إلى السادة الأشراف أبنائه، وعَلَى رَأسهم سيدي جمال وسَيدي منير، حَفظهما الله، وكذلك كافة السادة البودشيشية. وهو قَضاء رباني به انثَلَم رُكنُ من أركان التصوف السُّنِّي الصَّافي في عَصرنا.
ونُؤَكد لهم جميعًا وقوفَنَا معهم في هذه اللحظات، لأنَّ مصابنا واحد وعزاءَنا واحِدٌ. ونَدعو سائرَ المحبين إلى تلاوة ما تيسر مِن سُوَر القرآن، وإهدائها لروحه الطاهرة. وإنًّا لله وإنًّا إليه راجعون.
محمد المنور المدني.
الزاوية المدنية 18 جانفي 2017.