1. ومِن أسْمائه الشَّريفة، صَلَّى الله عَلَيه وسلم، صاحب المِعراج، فَقَد أكرَمَ الله، سبحانه وتعالى، سيدنا محمدًا، صلى الله عليه وسلم، بالإسراء من مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ الى بَيت المَقدس، وفيها صَلَّى بالأنبياء والمُرسَلينَ إمامًا، كَمَا أكرمه بالمعراج من بَيت المقدس...
اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
مُتَوَكِّل صلى الله عليه وسلم
1. ومِن أسْمائِه، صلى الله عليه وسلم، "مُتَوَكِّل" أيْ الذي يَتَوَكَّلُ على اللهِ في كلِّ أعماله وأحوالهِ، في حَرَكاتِه وسَكناتِه. وقد وَرَدَ عن ابن دَحيَةَ قال: "المُتَوَكِّل هو الذي يَكِلُ (أي: يترُك) أمْرَهُ إلى اللهِ تعالى. وقال بَعضُهُم: التَّوَكُّلُ هو الاعتصام...
فَصِيحُ اللسان، عَلَيه الصلاة والسلام.
1. ومِن أسماء الرسول، عليه الصلاة والسلام، الشَّريفَة: "فَصيح اللسان". والفصيح هو مَن يَتكلم بكل يُسرٍ وسُهولة، مع اللفظ الوجيز والمَعاني الكثيرة. والفصاحة من فضائل العرب وعلامات وجاهتهم. وقد أعطى الله سبحانه وتعالى نبينا، عليه الصلاة والسلام، جَوامِعَ الكَلِم، فكان...
سيدٌ، عليه الصلاة والسلام.
1. ومِن أسْمائِهِ الشَّريفة، عليه الصلاة والسلام، "سَيِّدٌ"، وقد وَرَدَ إطلاقُ هَذا الاسمِ على السيد الأعظم في أحاديث كثيرة صَحيحَةٍ كما في حديث الترمذي الذي يقول فيه النبيء، صَلَّى الله عليه وسلم: "أنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، يومَ القيامة". وفي حديث الصحيحين : "أنَا...
نُورٌ، عَليه الصَّلاة والسَّلام.
1. ومِن أسمائِهِ الشريفَةِ، صَلَّى الله عليه وسلم، نُورٌ. قال الله تعالى في محكم التنزيل :"قَد جاءَكم مِنَ الله نورٌ وكِتابٌ مُبين"، (المائدة: 15) صَدق الله العظيم. ويرى العلماء في تفسير هذه الآية أنَّ المَقصود بالنورِ فيها هو سَيدنا مُحمد، صَلَّى الله عليه وسلم، قمر...
أحْمَد، عَليه الصلاة والسلام.
1. ومِن أسْمائه الشَّريفة، صلى الله عليه وسلم، أحْمد الذي يَقول في شأنه الله تَعالى في الذكر الحكيم: " وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ...
داعٍ، عَليه الصَّلاة والسَّلام.
1. ومِن أسْماء النَّبيء، صَلَّى الله عليه وسلم، "داعٍ"، أوْ "الدَّاعي". وهو اسمٌ يَنظر إلى قول الله تعالى : " قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "(يوسف 108)،...
محمدٌ، عَبد اللهُ ورسوله، عليه الصلاة والسلام.
يقول الله تباركَ تعالى في مُحكم التنزيل : "إنَّه لَما قام عَبدُ الله يَدعوه كادوا يكونون عَليه لبداً"، فقد سَمَّى الله تَبارك وتعالى رَسوله العظيمَ عَبدَ الله، وهي تَسمِية في غاية الفضل والتكريم، حَيث أجَّلَّ الله قَدْرَ نَبِيِّهِ وعَظَّمَ أجْرَهُ، فَالعبودية لله هي...