القصائد المدنية

هَـامَ قَلْبِي بِالمُنَى لَمّاَ ظَهَرَ

هَـامَ قَلْبِي بِالمُنَى لَمّاَ ظَهَرَ

هَــامَ قَلْبِــي بِالمُنَى لَمّاَ ظَهَــرَ * وَبَـدَا الأَفْـــرَاح وَاْنتَفَى عَنْ نَاظِرِي كُلُّ البَشَر * وَاهْتَـزَّ الأَرْوَاح غِــــبْتُ فِيهِ لَمَّـا فِيَّ قَدْ حَضَر * نُورُهُ الــوَضَّاح لَيْسَ لِـي فِي غَيْـرِ ذَاتِك وَطَر * يَا نُــورَ الـمِلاَح هَــــذَا...

يَا جَمِيلاً قَدْ تَجَلَّى

يَا جَمِيلاً قَدْ تَجَلَّى

يَـا جَمِيـلاً قَدْ تَجَلَّـــى * لَيْسَ لِي قَصْدٌ سِوَاكْ إِنَّ قَلْبِــي قَدْ تَخَلَّـــى * وَتَحَلَّــــــــــى بِحِــــلاَكْ وَظَـلاَمُ الْكَـــوْنِ وَلَّـى * وَانْطَوَى لِي فِي بَهَاك أَمْـرُكَ الْغَيْبِـي تَجَلَّـى * إِذْ بَدَا لِــي فِـي مِـرْآكْ هَـذِهِ...

هيَّا بِنا هيَّا بنـا

هيَّا بِنا هيَّا بنـا

ومِن القَصائِد المُعَتَّقة التي يَتَغَنَّى بها أهل اللهُ الذاكرونَ، قَصيدَة "هيا بنا" التي خَطَّها القَلمُ الفائق، بل الحالُ الشارِقُ، لِسَيِّدي الشيخ محمد المدني، رحمه الله، وفيها يَدعو إخوانَهُ من المؤمنينَ إلى البدار إلى "رِياض الصالحين وحِلَقِ الذَّاكرين، وهي...

تمَزَّقَ ثوبُ الوهمِ فأضاءَ ناظِري

تمَزَّقَ ثوبُ الوهمِ فأضاءَ ناظِري

مِن قَصائد المَعرفة الربّانية الفاخِرة، ومَدْحِيَّةٌ في العشق زاهِرَةٌ. يُنْشِدُ فيها الشيخ مُحمَّد المَدني، رَحِمَه الله، أنْسَه بالله، حينَ أشرقت على قلبه أنوارُ الهِداية وتَنَوَّر جنانه بلطيف العناية، فَصَدَحَ لسانُه بهذه الأبيات العَذبة. ويغلبُ الظنُّ أنَّ هذه...

ألا ابتهالا أيّهَا الخلّ الوفي

ألا ابتهالا أيّهَا الخلّ الوفي

قصيد للشيخ محمد المدني القصيبي المديوني: ألاَ ابْتِـهَالاً أيُّهَـا الــــخِلُّ الــــــوَفِيّ * وانْهَــــضْ إلَى أجَلِّ مِمَّا تَصْطَفــــي
وحلّ إلى الذَّوقِ تَكُن مُرْتَـــــــــفِعًا * وَحِدْ عَن التَّشـــديقِ واسْمَعْ واقْتَفِ

يَا رَسُـــــولَ اللهِ

يَا رَسُـــــولَ اللهِ

والمَحَبَّة بَلْسمٌ للقلوب عَجيبٌ. يَرتقي بلمحاتها المُريد الى أعالي المقامات في أقصر اللحظات، ويدنو بها إلى عزّ المُشاهدات بأدنى المجاهدات، وهْيَ له ترياقٌ يشفي الأدواء، ومرقاة يعلو بها سبلَ الهدى. وهذا سيدي الشيخ محمد المدني، نَوَّر الله ضريحه، يتغنَّى بأشواقه في...

هَلْ لِمَنْ أهْواه فِي الكَون قَرين

هَلْ لِمَنْ أهْواه فِي الكَون قَرين

شَطْحَةٌ من الشَّطحَات المُعَتَّقَة، مَنْبَعُها المَقام الإبراهيمي، يَصوغها سيدي الشيخ مُحَمَّد المَدني، رَضيَ اللهُ عَنه، مُعَبِّرًا عن خَالِص التَّوحيدِ. وهذا القَصيد مُسْتَمَدٌّ من قَول الله تعالى: " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًاۖ قَالَ هَٰذَا...

قلبي يُحَدِّثُني بأنّك  مُتلفِي

قلبي يُحَدِّثُني بأنّك مُتلفِي

 من الشَّطحاتِ الربّانيّة الفاخِرة التي تَغنَّى فيها الشيخ سيدي محمد المدني، رضي الله عنه، بالحضرة العليّة، تفيض هذه القصيدة النادرة (قلبي يُحَدِّثُني بأنّك مُتلفِي) وفيها يُفدّي مَحبوبه، الحقّ سبحانه وتعالى، بروحه الطاهرة. إنّها رقّة في العبارات وعمق في المعاني...

بُحْ بِالْغَرَامِ

بُحْ بِالْغَرَامِ

ومِن القَصائد الرقيقة الراقية التي صاغها سيدي محمد المدني، قدس الله سِرَّه، في الحضرة الأحدية الربَّانية قصيدة "بُح بالغرام". وفيها يدعو المُحبِّينَ إلَى البَوحِ بِالغرام والتصريح بالمواجيد حينَ تكتمل شروط المحبَّة. وهي قصيدة مُعارِضَةٌ لقصيدة سلطان العاشقين سيدي عمر...