أَيَا رَسُـولٌ أَشْرَقَتَ

Home مؤلفات الشيخ سيّدي محمد المدني القصائد المدنية أَيَا رَسُـولٌ أَشْرَقَتَ

أَيَا رَسُـــــــولٌ أَشْرَقَــــــــــــــــــــتْ * لَيْلَـةٌ بِالنُّــورِ المُعْجِــــزْ

مِنْ سَنَـــــــاكَ أَزْهَــــــــــــــــــرَتْ * وَإِشْـــــرَاقِـكَ الْمُـــــمَيَّزْ

وَفَيَــــــاضُ القُــــــــــــــدْسِ جَلَّ * عَنْ حُــــدُودٍ أَوْ تَحَيُّـــزْ

فَوْقَ الْخُلْـــــدِ فَوْقَ عَـــــــــــدْنٍ * بَلْ فَــــوْقَ كُـلِّ مُـعَــــزَّزْ

فَحَشَــــــاكَ أَنْ تُحَـــــــــــــاكِى * أَوْ بِوَصْـفِ الخَـلْقِ تُنْبَـزْ

إنْ قُلْــــــــــــــتُ الرِّضْوانُ أَنْتَ * كَانَ لَـفْظِي فِيكَ مُوجَـزْ

جِئْتَ مِنْ غَيْبٍ لِـــــــــــــغَيْبٍ * جِئْــتَ مِـنْ أَصْلٍ تَعَـزَّزْ

لاَ أَقُــــــولُ أَيْنَ كُنْــــــــــــــــتَ * بِالكِـــــــتْمانِ نَتَحَـــــــرَّزْ

إذْ بَحْـــــرُ الْوُجُـــــــــــودِ غَيْبٌ * وَإلَيْـــــكَ خَيْـــــرُ مَرْكَــزْ

جُزْتَ بِالــــرَّحْمَانِ أُفْــقًــــــــــا * غَيْـــــرُكَ عَنْ هَـذَا يَعْجُـزْ

تَنَزَّلْــــــــتَ مِــــــــــــنْ تَنْـــــزِيهٍ * رَحْمَـــــةً للِخَلْـقِ تُكْنَـــــزْ

قَالَ أُسْتَـــاذِي العَــــــــــلاَوِي * وَإلـــــــىَ قَوْلِـــــهِ أُلْغِـــــــزْ

كُنْــــــتَ قَبْــــــــــلُ جَبَــــروتًا * أَصْبَحْـــتَ مُلْــــــكًا مُبَرَّزْ

بَــرْزَخٌ فِـــي الْمَلَكُــــــــــوتِ * مِنْ لُطْـفٍ فَلَيْـسَ يُحْجَـزْ

شُـيِّدَتْ بِــــــــكَ الأَوَانِــــي * وَالكُــــلُّ إِلَيْـــــــــكَ يَرْمُـــزْ

مَـنْ يُطِعْـكَ قَـــــدْ أَطَــــاعَ * رَبُّنَـــــا فِي القَوْلِ المُعْجَـزْ

أَعْطَــاكَ خُلُقًا عَظِيــــــــمًـا * لَيْـــــــسَ يُحْصَـرْ أَوْ يُحَيَّـــزْ

يَكْفِيـكَ الكِتَـابُ مَـدْحًــا * لاَ يَفِـــي النَظْــــــمُ الْمُرَجَّــزْ

وَ الْكَثِيـــــــــرُ كَالْقَلِيـــــــلِ * فِي التَّقْصِيـــــــرِ لَيْسَ يُحْرَزْ

وَالْمَدَانِـي يُهْــــــدِي مِنْـــهُ * رُوحَـــــــهُ مَهْــــــــــرًا مُنَجَّــزْ

رَاجِـــيًا عِنْـــــــدَ الشَّفِيــــعِ * مَقْعَــــــدًا لِلصِّـــــدْقِ يَبْـــرُزْ

ديوان أنيس المريد في التصوف والتوحيد

ديوان أنيس المريد في التصوف والتوحيد ديوان أنيس المريد في التصوف والتوحيد، في ثنايا هذا الدّيوان...

هيا يا الإخوان

قَصيدة "هيّا يا الإخْوان"، من تأليف سيدي محمد المدني، رضيَ الله عنه، وهي من الشعر القليل الذي...

لَقد تَأدَّبْتُ والتَّأدُّب شِيمَتي

وَثيقة تاريخية نَيِّرة، تُصور مشهدًا إيمانيا رائعا، حيث التقى عالِمان جليلان: الشيخ محمد المدني...