سيدي الحاج المُقدم عثمان خِضر (وادي باجة) رَحمه الله، أسَدٌ في عَرينِه، له مَا شَاء الحَقَّ من المكَارم والمعالي والأخلاق الرضيّة والمجالي، حبٌّ صادقٌ لأهل الله الذاكرين ونورٌ شارقٌ يَنبع من صفاء اليقين. بَساطة الإيمان المحمدي في كَلِماته، وصفاء الإيقان الأحمدي في مُذاكراته، جوادٌ، مرهفُ القلب في خَلَجَاتِه، وهو، رَحمه الله، من أشجع الناس وأشدِّهم في البَأس. رحمه الله بقدر عظمة الله التي لا تُحدُّ وزَادَه من النور والإحسان إلى أبَد الأبد، ونَوَّرَ ابنَه سيدي سليمان خضر وجَعَلَه لأهل الله خَيرَ سندٍ، بجاه الواحد الأحَد.
ن. المدني،
الزاوية المدنية، 05 ماي 2019