ميلاد أحمد
ويَحسُنُ التَّغَنِّي بميلاد سيد السَّادات، صلى الله عليه وسلم، في كافة الأوقات، وليس ذاكَ الهيامُ مرتهنٌ بمناسبة وإنما هو فرحٌ مُتجدد على مدى اللحظات، فَهَدْيَه قوت العارفين، وحبُّه غذاءٌ للصالحين، ونور أحمدَ ضياءٌ القلوب العاشقة، ومعدن للخيرات الفائقة: وهو مما أنشد بالزاوية المدنية بقصيبة المديوني عمرها الله بالصالحات.
ميلادُ أحمَدَ للحيـــــاة حيـــــــــاة * فَالأرض ظمآى والحَبيــب فُرات
لَمَّا أتى هـــــــــذا الوجودَ أحــالَه * رَوضاً فألسنــــــة الوجود حُداة
فَإذا الهَوى أسـطورة وإذا الهدى * تَسبيحة والكائنــــــــات صَلاة
دنيا السعادة لا تشـــــــاد بغيره * أركانها الإيمــــــــــانُ والآيات
طيري إلى روض الحَبيب محمــدٍ * لا تنبسي فَسَتَهــمس العبرات
يا أيها المختار هَـل من ومضــــةٍ * تُجلى بِوَهج بريـقها الظلمـات
ن المدني
12 فيفري 2017