ومن معالم التوحيد ومعاني التفريد ما أجراه الله تعالى على لسان كبار العارفين هذه المقطوعة التي ينشدها أهل الله الذاكرون وهي هنا من إنشاد سيدي وليد بالنورِي بالزاوية المدنيَّة بقصيبة الديوني سنة 2015.
لَيسَ للغَيْر إن ظهرتَ وجــــــودٌ ** وإذا مـــا بَطَنتَ فَأنتَ فَريـــد
كـلُّ مَن رَامَ أن يَرى ظاهِــــــرًا ** غَيركَ أو باطنًا فَعندي بَعيـــد
يا سَنَا الكلِّ إن شَهدناك يَــومًا ** فَهو يَـــومٌ مِن الزَّمَان سَعيدٌ
إن للناس في كل عام لعيدين ** وكـــــــــلُّ وقتٍ لنا بك عِيــدٌ