“بِذكر الصالحين تَتَنَزَّل البركات”، ومن الصلحاء بإذن الله تعالى، سيدي الحاج البشير الفورتي، رحمه الله، الذي كان قويَّ الأحوال، شديد البكاء، صادقَ التعلق بشيخه محمد المدني إلى أن لقيَ الله تعالى.
انضمَّ إلى سلك الطريقة المدنية بصفاقس، في بداية الأربعينات من القرن 20، وامتاز بعاطفته الصادقة، وبذله، وقوة عشقه وصدقه، ومدوامته على زيارة إخوانه ومحبيه، في مدينة صفاقس، محافظًا على نفس الأحوال القلبية، والأذكار الربانية والمواجيد العلية.
رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فراديس الجنان، وأطالَ الله عمرَ نجله المبارك وكل أفراد عائلته.
ن. المدني
الزاوية المدنية
25 مارس 2018.