[bleu]هذه نُبْذةٌ مُختَارَة من الحِكَم اللَّطيفَة والفَرائد الشَّريفَة التي أجْرَاها اللهُ عَلى لِسان سيدي الشَّيْخ مُحَمَّد المُنَوَّر المَدَني في مُناسَبَات شتَّى. وفي هذه الحِكَمِ –على قِصَرِها – يظهَرُ أسلوبُ الشّيخِ السَّهل المُمْتَنِع، كما يَبدو جليًّا تَركيزهُ على ضَرورة تَذَوّقِ الحقائق العالية، وذاكَ هو جَوهر الإسلام ونبعه الربَّانيُّ.[/bleu]
1- [rouge] لَيسَ التَّصَوُّفُ كَلاَماً، بَل ذَوْقٌ ومَعْرِفَةٌ.[/rouge]
2- [bleu]الطَّريقُ ذَوْقٌ مَحَلُّهُ البَاطِنُ، وأمَّا الظَّاهِرُ فَالشَّريعَة، ومحلّها الجَوارحُ[/bleu].
3- [rouge]الغَرَامُ ضَمَان الوُصُولِ.[/rouge]
4- [bleu]الغَرَامُ طَريقُ المَعْرِفَةِ.[/bleu]
5- [rouge]أَهْلِ اللهِ فِتْيَةٌ على الدّوام، فَلا تَعتَريهم الشَّيخوخَةُ رَغْمَ مَرِّ الأعْوام[/rouge].
6- [bleu] كُلُّ مَظْهَرٍ فِي الوجودِ يُتْلَى عَلَيْه: “صَدَقَ اللهُ العَظيمِ” لِتَجَلِّي إرَادَةِ اللهِ فِيه[/bleu].
7- [rouge]لا تَقَاعُدَ في طريق اللهِ، وإنَّمَا جِدٌّ ومُثابَرَةٌ إلى أنْ نَلْقَى اللهَ، سُبْحانَه وتَعالَى.[/rouge]
8- [bleu]لِلَّهِ صِفةٌ مَا حدَّهَا وَاصِفٌ.[/bleu]
9- [rouge]مَنْ أرادَ قَضاء الحَاجات فَلْيَسْتَجِه بِسَيِّدِ السَّادَات.[/rouge]
10- [bleu]تَتَلاشَى الأشْخاصُ البَشَرِيَّةُ وتَبْقَى مَقاماتُهمُ الرَبَّانيّة.[/bleu]