الإهداء
الحَمد لله، والصلاة والسّلامُ عَلَى رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَهُ.
أمَّا بَعدُ، فإنّي أُهدي كِتَابي هَذَا إلى أَسَاتِذَتي ومعلّمِيَّ ومَن لَهم الفَضلُ، خُصوصًا حَضرةِ العارف بالله، مَولايَ سَيِّدي الحَاج أحمد العلاوي. والقُرآنُ وتَفسيرُه أَفضلُ مَا يُهدَى. نَسأله تَعالى أنْ يُنزلَ السّابقين مُنزلاً مُبارَكًا، وهو خَير المُنزلين، ويطيلَ حياةَ البَاقين، مُوَفَّقِينَ، ويتَوَلاّنَا وإيّاهم وهو يَتَوَلّى الصّالحين. راجيًا من هؤلاء أنْ يقابلوا هذا التّأليف بالإغضا . ويَنظرُوهُ بعين الرّضا. ومَن ادّعَى أنّه أحاط بعجائب القرآن فقد اعتدى. ومَن اعترفَ بالعجز والنِّسيان فَقَد اهتدى.
والله المسؤول أنْ يُرشدَنَا إلى طريق الهُدَى، بِحرمَة مَولانَا رَسول الله، صلّى اللهُ عَلَيه وَسَلّمَ.
العبد الضّعيف محمد المدني