أَيَــا مُريـدَ الله

by | القصائد المدنية

أيَــــــــــــــا مُريـــــــــدَ الله * نعــــــــيد لك قولي اصغاه

إذَا تَفْهَـــــــــمْ قَوْلــــــــــــي * بــــــــــــــــهِ تَصِـــــــــل لله

عَلَيكَ يَـــــــــــا مُريــــــــــــــد* بِـــــــخَمْرَةِ التَّوْحيـــــــــــد

وَإنْ تَبْـــــــــغِ الـمَـــــزِيـــــد * فَــــالْغَيْـــــرُ عَنْـــكَ انْسَاه

أُذكُـــــر الاسمَ الأَعْظَـــــــمْ * وَاطْـــــــــــوِ الْكَوْنَ تَغْنَـــم

وَخـــــــــُضْ بَـحْرَ القِـــــدَمْ * فَــــــــــــذَاكَ بَحْــــــــرُ الله

وَافْـنِ هَـــــــذي الدّيَـــــــــار * والْــــــــــمَعنَى والَأسْـــرَار

ولـــــــتَفْنَ فِي الـمَعْبُــــــــود * تَـــــــــذُقْ مَعْنَــى الشُّهُـود

إِذْ لَيـــــــسَ ذَا الوُجُـــــــود * إِلّا مِـــــــــن نُـــــــــورِ الله

اَلْـمُــــــلك والَــــــمَلَكُــــــوت * كـَـــــــــــذَاكَ الـْجَبَـــــرُوت

فَــــــــــــــكُلُّهَا نُعُــــــــــــوت * والــــذَّاتُ مُسَمَّـــــــــــــاه

فَغِــــــــبْ عَــنِ الصّفَــــــات * وافـْــــــنَ فِـي ذَاتِ الذَّات

هَــــــــــذه تَلوّنَــــــــــــــــات * مَـــــــــــــصِيرُهَـــــــــا لله

إِلَيْــــــــــــهِ الْـمُنْتَـــــــــــهَى * وَمِــــــــنْــــهُ الْـمُبتَـــــــــدا

وَالآنَ قَـــــــــــدْ بَـــــــــــــدَا * والْكَوْنُ فِـــــــــــي حُــــلاَه

لَـــهُ الكَـــــونُ مِــــــــــــــرْآة * وَمَــــــــــــظْهَرُ الصِّفَـــات

مُحَمَّـــــــد نُــــورُ الــــــذّات * عَــــــلَيْهِ صَلَّــــــــــــى الله

وَالْـمَــــــدَانِـــــــي يَقُــــــول * قَـــوْلاً مِــــــــــنْهُ مَقْبُــــول

تَـهِيــــــم بـــــِهِ العُقُــــــــول * تَغِيــب فِــــــــــي ذَاتِ الله