ألا يكونُ بعض النَّظر في أهل الله عِبادةٌ؟ من حيث أنَّه اعتبارٌ بما كانَ لَهم من عَلِيِّ المقاماتِ، واتباعٌ لِسَيْرِهم إلى رَبِّ الأرض والسَّموات، واستحضارٌ لِهِمَمِهم العالية في طلب القُربات.
سيدي الشيخ محمد المدني، جالسٌ على بساطِ السَّكينَةِ والوَقار،
وسيدي الشيخ اسماعيل الهادفي، قائمٌ برسوم الأدَبِ والاعْتِبار،
وسيدي الشيخ مُحَمَّد المنور المَدني، واقفٌ على عَتَبات التَّفَكر والاِذِّكار،
رَحمَ الله كلَّ ساداتنا الأبرار، المُحبينَ الأطهار، ما تَعاقَبَ الليل والنهار.
ن. المدني،
الزاوية المدنية، 6 مارس 2016.