سيدي الصادق بالشاوش (الشراحيل- ماطر)، رحمه الله. صاحب المُذكرات الراقية والمحاضَرات الذوقية العالية. كلما أخَذَ في أحاديث الهوى انسابت من عيونه الدَّمَعات تَهمي. وإذا خاض

سيدي الحاج شبيل حليلة، رَحمه الله، هو الوليُّ الهادئ الصبور، الثابت الوقور. لَكَم ثَابَر في خدمة الله تعالى وقَدَّم في الخيرات من صحته وشبَابه وأوقاته

سيدي الحاج المُقدم عثمان خِضر (وادي باجة) رَحمه الله، أسَدٌ في عَرينِه، له مَا شَاء الحَقَّ من المكَارم والمعالي والأخلاق الرضيّة والمجالي، حبٌّ صادقٌ لأهل

سيدي الناصر كشيدة، رَحمه الله، الذَّاكرُ بأسماء الله الحُسْنى، والحَائزُ في طريق القوم المقامَ الرَّفيع الأسنى. في سَيْره نَحو الحيِّ القَيّوم، رَكِبَ مَطايَا الأشواق والأذواق

كان سيدي محمد تقتق، رَحمه الله، فانيًا في بهاء أستاذه المَداني، مغترفًا من جَنانِهِ أغلى المَعَاني. صَاحَبَه بيقين السالكين وارتادَ رياضَهُ بحُبِّ الوالهين، كان بذاك

عُنوان بَساطة الإيمان ونُورانيَّةُ البِرِّ والإحسان. جاهَد في الله أثناء فُتُوَّة الطريقة وأنالها من فَتَائِه. أكْرَمته هي بالتُّقى فَأكرمَها هو بصادق المكابدات والصفا. نَظَرَ إلى

كان سيدي الحاج عبد الرحمن النيفر، رحمه الله تعالى، ثابتَ القَدَم في حَضرَات القِدَم. صاحبُ العلوم والأفهام والمُرتَشِف من عَذب المَعارف والكَلام. من ركائز الطريق

كان سيدي الحاج الصادق المِعلال (من شَراحيل) بتباريح الحُب مُعتلاً، ينهل من شرابه الصافي ويتغذَّى من معينه. “غِرٌّ”، في الله يقينه، من أصحاب النية، بَسمَتُه

صاحب الهمة العالية والجِدِّ الروحي الذي لا يَلين. مَظهر الجَلال والتَّمكين وصاحب الصِّدق واليَقين. استقى من الشريعة وِردَها المَعين واغتذى من الحَقيقَة رَحيقَها الصافي المُبين.

كان، رضي الله عنه، عالِمَ الظَّاهر والبَاطن، نَظَرَ إلى شَيخه سيدي محمد المدني بِعَيْن التعظيم فاسْتَمَدَّ من فُتُوحاتِه الفيضَ الكريم، وجمَّل بأنظاره علومَ الشرع العظيم.