بسم الله الرحمن الرحيم 1) حضرَةَ الأخ المبرور والصَّديق المشكور، العارف بالله تعالى ورحمته و بركاته، 2) أما بَعْدُ، فقد طالَ الأمَدُ ولَم نُكاتِبكْم، فَالمَطلوب
بسم الله الرّحمن الرحيم 1. صادقَ المَحَبَّة، قويَّ الرَّغبةَ، ابنَنَا الأبَرَّ، العارفَ بالله، سيّدي إبراهيم بن الصَّغيّر، أدْخَلنا اللهُ وإيَّاكم في حِصْنهِ الحَصين والسَّلامُ عَليكم

فصل في سند الطريقة المدنية العلاوية 50. اعْلَمْ، أَخِي، أَنَّهُ قَدْ نَصَّ العُلَمَاءُ فِي دَوَاوِينِ عِلْمِ الحَدِيثِ وَعِلْمُ أُصُولِ الفِقْهِ أَنَّ السَّنَدَ مِنْ خَصَائِصِ هَذِهِ

1. نَعَمْ، عَلىَ الذَّاكِرِ أَنْ يُحْسِنَ نِيَّتَهُ وَيُخَلِّصُهَا مِنْ شَوَائِبِ الرِّيَاءِ، فَإِنَّ الإِخْلَاصَ رُوحُ العَمَلِ، كَمَا قَالَ ابْنُ عَطاء الله، فِي “حِكَمِهِ”، رَضِي اللهُ عَنْهُ:

يقول سيدي الشيخ محمد المنور المدني، حَفظه الله: “إنَّ خَيرَ ما يَدعو به الإنسانُ، في خَلَواته وَجَلَواته، هو أدْعيَة الرَّسول، صلى الله عليه وسلّم، لأنَّ

من قدماء الطريقة المدنيّة المُباركة بمدينة شراحيل (ولاية المنستير). انضَمّ الى السلك في بداية الأربعينات رِفقةَ والده سيدي الشبيلي الحاج حسن (والد سيدي المختار الشبيلي)،

1. تَنقَسم هَذه الرِّسالةُ إلى جُزْأَيْنِ مُتمايِزَيْن:قِسم المُحاورَة، وقِسم الحِكَم الصّوفيّة. وقد خُصِّصَ الجزءُ الأوَّل منها لمُحاوَرَةٍ عِلمِيَّةٍ، ذاتِ طابَعٍ فقهيِّ، تَخَيَّلها الشّيخ محمد المدنيّ

قَصيدة “هيّا يا الإخْوان“، من تأليف سيدي محمد المدني، رضيَ الله عنه، وهي من الشعر القليل الذي كَتَبه بالدّارجة التونسيّة، وكان الفقراء، ولا يزالون، يُنشدونها

بسم الله الرحمن الرحيم رسالة نادرة أرسلها الشيخ محمد المدني إلى فقراء صفاقسَ ومقدمهم سيدي سيّدي حسين عبد الهادي، رحمهم الله يَعتَرف بيدهم البيضاء في

بسم الله الرحمن الرحيم كتب سيدي الشيخ مُحمد المدني، رَحمه الله، هذه الرسالةَ لسيدي عبد السلام الشعبوني، المُقدَّم الأول لمدينة صفاقس، سنة 1924. وهي وثيقة