في ثنايا هذا الدّيوان الشعريّ نَفحاتُ رَجلٍ عالم عاملٍ، أراد أن يبثّها في قوالِب القريض وصيغ البيان. وليس الشأن في أساليب التعبير عن هذه النفحات

صنَّف الشيخ محمد المدني في كافة فنون المعرفة ولمْ يَترك علما إلا وألَّف فيه إذ مكنه تكوينه الديني واللغوي المتين من تعاطي تفسير القرآن والحديث

يُعتَبَر هذا الكتابُ من أمَّهات الرَّسَائل الحَديثة، في تونسَ والعالَم الإسلامي، حيث يَتَجَلَّى فيه التوافق الأتَمُّ بَينَ الشَّريعَة والحقيقة والطَّريقَة. فَفيه أوضَحَ الشيخ محمد المدني

1. تَنقَسم هَذه الرِّسالةُ إلى جُزْأَيْنِ مُتمايِزَيْن:قِسم المُحاورَة، وقِسم الحِكَم الصّوفيّة. وقد خُصِّصَ الجزءُ الأوَّل منها لمُحاوَرَةٍ عِلمِيَّةٍ، ذاتِ طابَعٍ فقهيِّ، تَخَيَّلها الشّيخ محمد المدنيّ

كتابُ «مَنهل التوحيد »، الذي نعتزُّ اليوم بتحقيقه وتقديمه للقراء بعد سنواتٍ من المعاشرة، وثيقةٌ معرفيةٌ هامة في التاريخ الفكري لعِلْمَيْ: الكلام والتصوُّف السُنّييْن. فهو

رسالةُ «اللَّحْظَة المُرْسَلَة عَلَى حَدِيثِ حَنْظَلَة» شَرْحٌ لَطيفٌ لِحديث نَبَويٍّ صحيحٍ، اشتَهرَ لدى الدّارسين بحديث حَنْظَلَةَ أو حديثِ «ساعَة وساعَةٍ». ويَعود سببُ تأليف هذا الشّرح

الإهداء الحَمد لله، والصلاة والسّلامُ عَلَى رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَهُ. أمَّا بَعدُ، فإنّي أُهدي كِتَابي هَذَا إلى أَسَاتِذَتي ومعلّمِيَّ ومَن لَهم الفَضلُ،

مقدمة المحقق «رِسالة النور»، التي أُلِّفَت سَنَةَ 1950، هي تَفسيرٌ موجزٌ للآية القرآنية، عدد 35، من سورة النور. في هذه الرسالةِ، بَسطةٌ حول الدلالات الثماني

نبتدئ، على بركة الله، النشر التدريجي لكتابٍ نادرٍ، يَحمل قيمة تاريخية ودينية وثقافية كبرى، وهو كتاب “اللّباب في إثبات الحجاب بالسنّة والكِتاب“، الذي ألّفه الشيخ

تحتل سورة الفاتحة مكانةً مركزيةً في الشعائر الدينية الإسلامية، ولاسيما الصلاة، وهي تتضمن أهمّ مَقولات الرؤية العقدية مثل: التوحيد والحَمد والدعاء، معانٍ رئيسية في التصور