في ثنايا هذا الدّيوان الشعريّ نَفحاتُ رَجلٍ عالم عاملٍ، أراد أن يبثّها في قوالِب القريض وصيغ البيان. وليس الشأن في أساليب التعبير عن هذه النفحات

قَصيدة “هيّا يا الإخْوان“، من تأليف سيدي محمد المدني، رضيَ الله عنه، وهي من الشعر القليل الذي كَتَبه بالدّارجة التونسيّة، وكان الفقراء، ولا يزالون، يُنشدونها

وَثيقة تاريخية نَيِّرة، تُصور مشهدًا إيمانيا رائعا، حيث التقى عالِمان جليلان: الشيخ محمد المدني والشيخ محمد الحبيب الفاسي من مشائخ جامعة فاس، رحمهما الله، في

ومن القصائد المُخَمَّسة التي يصف فيها الشيخ محمد المدني، رضي الله عنه، عِشقه الصادق لله تعالى، وتَفانيه في مَحبته. وفيها يَطلب من لائمه أن يكفَّ

قال سيدي محمد المدني، رضي الله عنه: “هذه القصيدة نظمتها عندما قدمتُ لزيارة الأستاذ (سيدي أحمد العلاوي) رضي الله عنه، في عام 1340ه/1921 للميلاد”. وهي

عندما أنشأ الشيخ أحمد العلاوي صحيفة البلاغ الجزائري سنة 1926 بمستغانم، كتب مريده الشيخ محمد المدني هذه القصيدة الرائعة وأرسلها إليه. وفيها معان عظام حول

قصيدة بعث بها الشيخ محمد المدني إلى الأستاذ الحبيب بورقيبة، إثر تعرضه لحادث اغتيال نجا منه: والغالب أن هذه القصيدة كتبت في الفترة التي تولى

1. قال محمد المـــــــــــــــــــــــــدانـــي العلـــــوي * طريقـــــــــــــــة سنـدها عــنـه مــــــروي 2. الحمـــــــــــــــــــــــــد لله الذي نظــــــمــنــــــــا * ولإسنــــــــــــــــــاد سـادة قـد ضـمــــــنا 3. سادتنـــــــــــــــــــــــــا الأقطاب أهل المـــعرفــة

ومن القصائد العتيقة التي صاغها سيدي الشيخ محمد المدني، رضي الله عنه، قصيدة : “أبْشري يا نفس اليوم بالوصال”، وهي تنشر لأول مَرَّة بعد أن

1. للهِ دَرُّكَ يا إمــــــــــــامُ ! لَقَد غَــــدَا * مِنَ الثَّـــــــرَى إلى الثُّرَيَا سِـــــرُّكَ لامِعُ 2. فَأنتَ إمامُ الوَقتِ لا شكَّ، والـذي * يُخـــــــالف هَذا، فَحَسـودٌ