من قدماء الطريقة المدنيّة المُباركة بمدينة شراحيل (ولاية المنستير). انضَمّ الى السلك في بداية الأربعينات رِفقةَ والده سيدي الشبيلي الحاج حسن (والد سيدي المختار الشبيلي)،

بسم الله الرحمن الرحيم وصلّ اللهمَّ وسلّم على هادي الأمم ومُجْلي الظلم، سيدنا محمدٍ، الممدوح في نون والقلم، وعلى آله وعترته خيرِ مَن به ائْتَمْ.

نقدم للسادة المتابعين هذه الوثيقة النفيسة وهي إجازة صوفية وتلقين لفظيٌّ مَكتوب بخط الرعاية، وجّهه سيدي الشيخ محمد المدني، رحمه الله، إلى أحد مُريديه المحققين

تَقف في هذه الصورة (التي أخذت سنة 1955 تقريبًا) ثُلة مِن أهْل الله الذاكرين، يَرسمون بِالمَحَبَّة لوحَةَ البِرِّ والصفا. وهُم بِهيئتهم ونورانيتهم عنوان صادقٌ لمجاهدة

أخِذت هذه الصورة المُباركة، في شتاء سنة 1945، بمدينة سوسة وذلك إثرَ سهرةٍ ربَّانية لدى أحد المحبين. وهاهو الشيخ سيدي محمد المدني، رضي الله عنه،

سيدي الحاج علي بن علوان، رَحِمه الله، أسَدٌ في عَرينِهِ، يَحْمي الحِمى بصلاحه ويَقينِهِ، وَكيلٌ أقامه المَداني على الزاوية رَاعِيها، يَحفظ الحقوقَ ويَحميها. حين يَزْأر

أخذِت هذه الصورة النادرة خلال المَولد النبوي الشريف 16 أكتوبر 1956 وفيها نَفحةٌ من نفحات الله. في الصورة من اليمين : 1- سيدي الحاج مُحمد

سيدي الصادق بالشاوش (الشراحيل- ماطر)، رحمه الله. صاحب المُذكرات الراقية والمحاضَرات الذوقية العالية. كلما أخَذَ في أحاديث الهوى انسابت من عيونه الدَّمَعات تَهمي. وإذا خاض

سيدي الحاج شبيل حليلة، رَحمه الله، هو الوليُّ الهادئ الصبور، الثابت الوقور. لَكَم ثَابَر في خدمة الله تعالى وقَدَّم في الخيرات من صحته وشبَابه وأوقاته

سيدي الحاج المُقدم عثمان خِضر (وادي باجة) رَحمه الله، أسَدٌ في عَرينِه، له مَا شَاء الحَقَّ من المكَارم والمعالي والأخلاق الرضيّة والمجالي، حبٌّ صادقٌ لأهل