1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ المُحَمَّدِيِّ ما لَحِقَ طينَةَ قُلوبِهم مِن صَدَا، ورَفعَ قَدْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ
![[ar]الشيخ محمد المدني[fr]Cheikh Mohammad al-Madani[it]Sheikh Mohammed Al-madani](https://madaniyya.com/wp-content/uploads/2018/08/jpg_cheikh_madani_cadre-626x500.jpg)
وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا * وَقْفِ على عادةٍ أو وَضْعِِ ِ جَـــــــــــــــلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ * وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ

الصِّيامُ عِبَادةٌ شُرِعَتْ لِمَقاصدَ ساميةٍ وحِكَمٍ عَالِيَةٍ، هي مِن قَبيلِ الحِكمَةِ العَمَليَّة لِريَاضَةِ النَّفْسِ عَلَى استذْلالِ المَصَاعِبِ، والتَّصَبُّرِ عَلى التَّخَلُّق بالأخْلَاق المَلَكيَّة. وقِوامُهُ الإمساكُ عَن الشَّهَوات المُلازِمَة لِما في الهَيْكَل الجِسْمَانيِّ مِنَ المَادَّة التي تَغينُ عَلى تَجَرُّدِ الرُّوح. فَالقَصْدُ مِنهُ إضعافُ القُوَى الماديَّةِ، لتَنبَثقَ من مَنافِذِهَا أشَعَّةُ النَّيِّر الرُّوحانيّ.

نعتز اليوم بتقديم هذا الكلام النفيس الغالي الذي صاغه الشيخ سيدي عبد العزيز البوزيدي، وفيه من اللطائف ما لا يحصى، وقد قام بتحقيقه سيدي أحمد

ننقل لحضراتكم ما دار في مجلسٍ علميٍّ سنة 1910 قرب جامع الزيتونة، بمحضر سيدي الشيخ أحمد العلاوي، وسيدي محمد الخضر حُسين، وسيدي محمد المدني، وسيدي

بِسمِ الله الرَّحمَن الرَّحيم الصَّلاة بالصفّ الأوّل الحَمدُ لله الواحد الأحد، لَم يَلد ولم يولد، ولَم يَكن له كفؤًا أحد، والصَّلاة والسَّلام على الحَبيب المُصطفى

مَنارَاتُ الجَمَال بِمَوْلِد سَيِّدِ الرِّجال (1). لا يَقولُ أحدٌ مِن العُلَمَاءِ بِأنَّ المَوْلِدَ النَّبَويَّ عيدٌ شرعيٌّ، يُضاهِي العِيدَيْنِ الشَّرعِيَيْنِ: الفِطْر والأضحى. وإنَّما اعتبروهُ “عيدًا” بالمَعنى

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحيم تَعرض هذه الوثيقة النادرة زيارَة العلامة الزيتوني شيخ الإسلام سيدي بالحسن النجّار (1876/1952) للزاوية المدنية سنة 1934. وقد وَثَّقَ الشيخ سيدي

إنَّ المَحبّة من مَقامات الإحسان العالية، التي ثَبَتَت بالكتاب والسنّة، واعْتَمدها كبارُ أهل الله العارفين في كلّ عصرٍ مَنهجًا للسموّ بالرّوح في مَدارج الواصلين. ومــــــــن

السؤال الأول [[الطلب المقيد برقم 1186 . ما حُكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟ الجواب: المَولد النبويُّ الشَّريف إطلالةٌ للرحمة الإلهيَّة