ذاكَرَنا الشيخُ سيدي محمد المنور المَدنيّ، أطالَ الله بَقاءَه، هذه المُذاكَرَةَ صبيحَةَ يَوم السبت 25 أوت 2012 قال: في يومٍ منْ أيَّام سنَة 1957، طَلبَ

1. الشَّيخُ الكاملُ هو وارِثٌ للمَقام المُحَمَّديِّ، وإجْلالُه من إجلالِ مُوَرِّثِه، المُصطفى صلواتُ الله وسلامه عليه، الذي أثْبَتَه في رُتبة التذكير والإرشادِ إلَى رَبِّ العالَمينَ.

[bleu] ومِن بَيْن مَناهِج التَّربِية الروحيَّة التي اعتَمَدَها الشيخ سيِّدي محمد المدني، رَحمه الله، أنَّه كان يَطلب من الفقراء حفظَ بَعضِ المُختارَات الرَّاقية، لِتَمَثُّلهَا والعمل

المرجع[[نَقَلنا هَذَا النَّصَّ من الأرشيف الخاص بالزاوية المدنيّة وهْو كُرَّاسٌ كَبيرُ الحجم، بُدِئَ التدوين فيه من سنة 1930، واستُعمِلَ لتدوين بَعض قَصائد الشيخ المدني وَرَسَائِلِه

ومِن سُنن الطريقة المَدَنيّة المُباركة أنَّها تَخْتم مَجالس الاذكار والأنْوارِ بتَرديد هذا البيتِ ثلاثًا، عَلامَةً على انتهاء الاجتماع والتهيؤ للاستماع إلى المذاكرة الختامية : [bleu]يا

بسم الله الرحمان الرحيم شرعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1- الاحتفالُ بالمولد النبوي : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم: إنَّ الفرح

اللهمَّ صَلِّ وسلّم وبارك على سيدنا ونبيّنا وحبيبنا محمدٍ، مَن تَنوّرت الأكوان بظهوره، ومَنْ بذكرى ميلاده كلَّ عام يتولّد في قلوب المؤمنين حُبّه وتعظيمه ونُوره،

بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صلِّ وسلّم وباركْ على سيدنا محمدٍ، الجَوهر المخزون عَدَدَ مَا كان وما يكون، وعَدَدَ ما هو كائنٌ في سرِّكَ المكنون،

قال الإمامُ مالكٌ بنُ أنَسٍ، رَحمَه الله، : كَانَت أمّي تُعَمِّمُني (أيْ تُلبِسني العِمَامَة) وتَقول لي: – اذْهَبْ إلى رَبيعَةَ (ربيعة الرأي من شيوخ مالك)

[red]I-الأدلة من القرآن الكريم:[/red] 1- قال الله تَعَالَى عزَّ وجلَّ: “يَزيدُ فِي الخَلقِ مَا يَشَاءُ، إنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ”. سورة فاطر الآية (1).