1. كل عام وأنتم بخير، يحلُّ مَولد نبويٌّ شَريف، ويذهب آخر، ونظل نحنُ نَنعمُ في تلك الأنوار، ولذلك يَجب أن نهنئَ بعضَنا البعض، بنجاح المولد

1. ومِن أسْمَائِه الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسلم، : “سِراجٌ”، وهو المِصباحُ المُضيءُ، الذي مِنه تَنبعث الأنوارُ، فَتُنَوِّر ما تحيط به الأقطار. وقد وَرَدَ هذا

1. ومن أسْمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، رَءوفٌ، وهو اسمٌ وردَ في صيغة مبالغةٍ من الرأفة، أي شدة العَطف والرحمة والحَنَان. وهذا الاسم هو

1. ومن أسْمائِه، صلى الله عليه وسلم، شَاهِدٌ وشَهيدٌ، ومَعناهما متقارِبٌ، يدلُّ على مَن يَشهَد على نفسه أو على غَيره، أيْ إنَّ النَّبيَّ، عليه الصلاة

“فإسم محمّد هو أجلّ الأسماء في القلوب تأثيرًا، وأعذبها موقعًا وأطيبهَا إكسيرًا، وأرقاهَا معنًى وآنقُها تحبيرًا، وأشفاها زُلالاً للأرواحِ، تجري صفْوًا قَواريرًا، وأَسلسُهَا علَى الألسُن

لمّا أراد الله إظهار الجوهرة المحمدية اختار لها في سابق علمه افضل الآباء واطهرهم ليكونوا المرآة التي تجلّي صفاء النور الأحمدي وقد اقتضت حكمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على الدرة البهية الباهرة، والجوهرة المحمدية الفاخرة، من اخترته، سبحانك، من لباب تهامة، فأقمته على عرش الإمامة، محمّد،

1. ومِن أسمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، أَحيد، وهو اسمٌ جارٍ على صيغة الفعل، مشتق من فعل حادَ- يحيد عَن الشَّيء أي مَال عنه

1. ومِن أسمائه، صلى الله عليه وسلم، صاحِبُ الشَّفَاعة، أي المخصوص بفضيلة الشفاعة بين يدي الله يوم القيامة، حينَ لا يقف أحدٌ أمام سطوة الله.

1. ومِن أسْمائه الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسَلَّم، مُفَضَّلٌ، (بفتح الضَّاد، على صيغة اسم المَفعولٍ) بمعنى المُبَجَّل، الذي أوثر على غيره، فَالله، تعالى، فَضَّل سيدنا