1. وأوَّلُ أسْمائه الشريفة،صلى الله عليه وسلم، وأحْلاها، وأعلقها بالقُلوب وأعْلاها، اسمُ: “مُحَمَّدٍ“، ومعناه: الذي يَتَّصِف بجميع الصِّفات الفاضلة المَحمودة، فهو اسمٌ مُشتقٌّ من الحَمد،

1. ومِن أسْمَائِه الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسلم، : “سِراجٌ”، وهو المِصباحُ المُضيءُ، الذي مِنه تَنبعث الأنوارُ، فَتُنَوِّر ما تحيط به الأقطار. وقد وَرَدَ هذا

1. ومن أسْمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، رَءوفٌ، وهو اسمٌ وردَ في صيغة مبالغةٍ من الرأفة، أي شدة العَطف والرحمة والحَنَان. وهذا الاسم هو

1. ومن أسْمائِه، صلى الله عليه وسلم، شَاهِدٌ وشَهيدٌ، ومَعناهما متقارِبٌ، يدلُّ على مَن يَشهَد على نفسه أو على غَيره، أيْ إنَّ النَّبيَّ، عليه الصلاة

1. ومِن أسمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، أَحيد، وهو اسمٌ جارٍ على صيغة الفعل، مشتق من فعل حادَ- يحيد عَن الشَّيء أي مَال عنه

1. ومِن أسمائه، صلى الله عليه وسلم، صاحِبُ الشَّفَاعة، أي المخصوص بفضيلة الشفاعة بين يدي الله يوم القيامة، حينَ لا يقف أحدٌ أمام سطوة الله.

1. ومِن أسْمائه الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسَلَّم، مُفَضَّلٌ، (بفتح الضَّاد، على صيغة اسم المَفعولٍ) بمعنى المُبَجَّل، الذي أوثر على غيره، فَالله، تعالى، فَضَّل سيدنا

1. ومِن أسْمَائِه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، وَحيد. أيْ: المُتَفَرِّد بِصفات الكَمال، المُتَوَحِّد في شَمائل الجَمال. وفي حقه صلى الله عليه وسلم يفيد هذا

حَبيب الله، عَليه الصلاة والسلام 1. ومِن أسمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، “حَبيب الله“، والحبيب صفة مُشبَّهة ترد بمعنى: مَحبوبٌ، أي الذي تَتَعلق بَه

1. ومن أسمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، فاتحٌ. وهذا النعت الكريم إسمُ فاعل من فَتَحَ يفتح، أي يزيل مُغْلَقَ الأقفال. وفي هذا المعى، يقول