
يقول سيدي الشيخ محمد المنور المدني، حَفظه الله: “إنَّ خَيرَ ما يَدعو به الإنسانُ، في خَلَواته وَجَلَواته، هو أدْعيَة الرَّسول، صلى الله عليه وسلّم، لأنَّ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على شِفَاء القُلوب وفَتْح الغُيوب وعلى آله وصحابَتِهِ منارات الدروب. أيها السادة والسيدات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه، في

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله المُنفردِ باسمه الأسمى، المُختصِّ بالمُلك الأعَزِّ الأحمى، الذي ليس دونه منتهىً، ولا وَراءَه مَرمَى، الظاهرُ لا تَخيّلاً وَوَهمًا، الباطنُ

1. وأوَّلُ أسْمائه الشريفة،صلى الله عليه وسلم، وأحْلاها، وأعلقها بالقُلوب وأعْلاها، اسمُ: “مُحَمَّدٍ“، ومعناه: الذي يَتَّصِف بجميع الصِّفات الفاضلة المَحمودة، فهو اسمٌ مُشتقٌّ من الحَمد،

بسم الله الرحمن الرحيم 1. أكْرَمنا أحد الفقراء، في هذه السهرة، بتلاوة آيةٍ من كتاب الله العزيز. يقول فيها الله، عز وجل،: «وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى

1. كل عام وأنتم بخير، يحلُّ مَولد نبويٌّ شَريف، ويذهب آخر، ونظل نحنُ نَنعمُ في تلك الأنوار، ولذلك يَجب أن نهنئَ بعضَنا البعض، بنجاح المولد

1. ومِن أسْمَائِه الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسلم، : “سِراجٌ”، وهو المِصباحُ المُضيءُ، الذي مِنه تَنبعث الأنوارُ، فَتُنَوِّر ما تحيط به الأقطار. وقد وَرَدَ هذا

1. ومن أسْمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، رَءوفٌ، وهو اسمٌ وردَ في صيغة مبالغةٍ من الرأفة، أي شدة العَطف والرحمة والحَنَان. وهذا الاسم هو