كتبه العبد الضّعيف محمّد المدني العلاوي، شارح النّظم، أذاقه الله حلاوةَ العلم آمين بحرمة سيّد المرسلين صلّى الله وسلّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد

عقد الشّيخُ هذا الكتاب وختم به جميع الأبواب ليكون كتابه مشتملا على جميع أركان الدّين الإيمان والإسلام والإحسان، فتكلّم في أوّله على الإيمان وجميع ما يجب

“عَلَى العاقِل إلاّ أن يَعترفَ بإحاطة القَدَر بِكُلّ فعلٍ من أفعال البَشَر، وتلكَ حكمة الله في خلقه لجميع الكائنات، قامَ بها ناموس الوجود، فَجَعل الخلقَ

الزاوية المدنية الكبرى بقصيبة المديوني على بركة الله وحُسن عَونِه، تَضع الزاوية المدنية الأمُّ، بقصيبة المديوني وسائر فروعِها بتونس وأوروبّا، بَرنامج النشاط للسَّنة الإداريّة 2021،

يُعتَبَر هذا الكتابُ من أمَّهات الرَّسَائل الحَديثة، في تونسَ والعالَم الإسلامي، حيث يَتَجَلَّى فيه التوافق الأتَمُّ بَينَ الشَّريعَة والحقيقة والطَّريقَة. فَفيه أوضَحَ الشيخ محمد المدني

المَولد النبويُّ مُناسَبَةٌ مُحمديَّةٌ زاهرة، ويَومٌ من أيَّامِ الله الباهرة… تَحياهَا القلوبُ بالتذكُّرِ، والعقولُ بالتَّفَكُّر… ويُحييهَا ساداتُ الرِّجال بالصَّالِحاتِ والأعمال الطيِّبات، تَعظيمًا لعَظمَة القَدْر المُحمديّ

في الاحتِفَال بِذِكْرى مَولِدِ الرَّسولِ الأعْظَمِ، صَلَّى الله عليه وسلَّمَ، فَوائِدُ لا تُحْصَى وثَمَرَاتٌ لا تُسْتَقْصى، جَمَعْنا بَعْضَها عَلى سَبيل الاعتِبَار، تَبْصِرةً وبَلَاغًا لِأولي الأنْظَار:

بسم الله الرحمن الرحيم 1. “وممَّا أجابَ به أستاذُنا، رَضيَ الله عنه، عَن سؤالٍ، سَألَه بعضُهم، عن مَعنَى بَيتٍ، نَسَبَه بعضُ المُنكرينَ إلى الأستاذِ الأكبر،

1. حَضرَةَ الصَّديق المبرور والعارِف المَشكور، وَليّ الله تعَالى، سيدي الحاج البشير بن محمد الصالح، حَفِظَكُم البَاري، جَلَّ شَأنُه، والسَّلام عَلَيكم ورَحمَة الله والبَرَكَة، عَلى

يقول سيدي الشيخ محمد المدني: “قرأتُ تلكَ الرّسالةَ، رسالةَ المنحة في اتخاذ السبحة في كتابه: “الحاوي للفتاوي“، لجلال الدين السيوطي، رحمه الله، فرأيتُه قد أجادَ