خُماسيَّة صَبابةٍ، سَداها رَونَقٌ وماء، جَمالُ مَعنًى وصَفاء، يعَبَّر فيها الشيخ مُحَمَّد المَدني عن مَواجيد الهَوى، فَوَعَدَ ألاَّ يَسلو ولايَنسى. فقد كان فيها مَأخوذا بِعبوديَّتِهِ لِرَبِّه، ساعيا في مَرضاته وقُربِهِ، لايَزيدهُ الإبعاد، في مَجلى الجلالِ، إلاَّ...
يصف الشيخ محمد المدني، رضي الله عنه، في هذه القصيدة مَجلسا من مجالس الذكر التي انعقدت في مدينة تلمسان سنة 1335 هجري (الموافق للفترة الممتدة بينَ 28 أكتوبر 1916 و18 سبتمبر 1917). ولم نتمكن بعد من ضبط التاريخ الدقيق لصياغتها. 1. أيـــــــــــا كرامَ الحَي خذوا رشفــةً *...
قال سيدي محمد المدني، رضي الله عنه وأرضاه، قصيدةَ "أيها الاخوان هذا جمعُ الإله السلام"، بعد ما زاره شيخه سيدي أحمد العلاوي، في الزاوية المدنية بقصيبة المديوني، سنة 1918. والقرائن في القصيدة تدل على ذلك مثل بيت: رَافِقَن يا روح قطبًا واذهبن بسلام. ومن ذلك أيضا أنه يصف...
قالَ سيدي الشيخ محمد المدني، رضي الله عنه، هذه القصيدَةَ أثناء الحرب العالمية الثانية (أي قبيل 1944) طالبًا من الله اللطفَ والكَرَمَ والرَّحمَة. فهي ابتهالٌ لطيفٌ، وحقيقٌ على كل مؤمن أن يدعو به اللهَ، خيرَ مَسؤولٍ. 1. يا لطيفًــــــــــــــــــــا...
إِنْ تَبَدَّتْ شَمْـسُ اَلْحِـسِّ * فَذَا هُـــــــــــوَ نُورُ الْقُـــدْسِ قَـــــــدْ تَجَلَّــى فِينَـا حَقًّــــــــــــا * مِنْ بَهَــــــاءِ ذَاتِ الأُنْــس بِأَلْـــــــــــــــــوَانٍ زَاهِـــــــــــــرَاتٍ * ضَـــــــوْءُهَـا لِلْبَدْرِ يُنْسِـــي...
مناجاةٌ سانِحَة وعَبَرَات سابِحة، يوجهها سيدي محمد المدني إلى شيخه العلاوي تعبيرا له عن صادق الحب والوفاء. 1. هَيَّـا يَـــا الْخَمَّـــارُ هَيَّــا * وَاسْقِنَــا كَأْسَ الْحُمَيَّـــا 2. وَاسْقِنَــا كَأْسًا مُصَفَّـــى * مِــنْ خَمْــرَةٍ أَزَلِيَّـــــة 3....
1. خَلِّـــفِ الكَــــــونَ وَرَاكَ * وَ تَوجَّــــــــهَ لِمولاكَ 2. إنمـــــــا الكونُ حجابٌ * ســـاترٌ عنكَ هَــواكَ 3. فاخْـــــرَقِ السترَ تَــــراه * وتنــــــلْ مِنهُ مُنــاك 4. وارتشف كأس المعاني * إنهــــــا خمرُ هُــداكَ 5. خمرةُ الأرْواحِ تشفـي * ألمـاً في...
ومن قصائد العشق الرائعة التي تغنى فيها الشيخ محمد المدني بمحبته لله، ولرسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأهله الواصلين هذه القصيدة وعنوانها: نحن قومٌ لا نبالي بالملام 1. نَحْـــــنُ قَوْمٌ لاَ نُبَالِـي بِالْمَـــــــــــــلاَمْ * إِنْ كَتَمْنَــــا الْحُبَّ أَبْدَاهُ...
قَصيدَةٌ مَجهولَة، ولكنَّها بالمعاني الراقية مَأهولة، تَكشف حقائق الإسْعاد وآيات الوداد، بين الشيخ أحمد العلاوي (1874-1934)، نَوَّرَ الله ضَريحَهُ، ومريدِه الشيخ محمد المدني (1888-1959) رضي الله عنه، الذي حَبَّرَ لَه هذه القصيدة، لِيُهَنِّئَه بحلولٍ سَنَة هجرية...