ومن آكَدِ دَعائم الطريقة المَدنية، المشتقة من مشكاة النبوة المُحمديَّة، هي الأخوة الصادقة والمَحبة العارمة لأهل الله جميعًا، بما هي شرط لازمٌ لبلوغ الدرجات العلى. وما أجمل المحبة التي كان ماؤها يسري بين ساداتنا المدنية، وهذا مثالها، يُجسدها سيدي محمد بالحاج، رحمه الله، (من قدماء الطريقة المدنية بمدينة بوضر)، فقد كان متفانياً في حب أخيه سيدي سالم كركر، رحمه الله، وهنا تبرز قوة المؤاخاة وصفاء المحبة والحفاظ على العهود: فهو يَبكي شوقا لأخيه بَعد مرور عقود من الزمن، رَحمه الله ونور ضريحه، وجَعلَنا على عهدهم محافظين. آمين.
سيدي محمد بالحاج
سيدي علي الحاج حسن (الشبيلي)
من قدماء الطريقة المدنيّة المُباركة بمدينة شراحيل (ولاية المنستير). انضَمّ الى السلك في بداية...
الذكرى الخامسة عشر لإنتقال سيدي بشير ميرة رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم وصلّ اللهمَّ وسلّم على هادي الأمم ومُجْلي الظلم، سيدنا محمدٍ، الممدوح في...
سيدي الشيخ محمد المدني يجيز سيدي إبراهيم الصغير، رحمه الله.
نقدم للسادة المتابعين هذه الوثيقة النفيسة وهي إجازة صوفية وتلقين لفظيٌّ مَكتوب بخط الرعاية، وجّهه...