مُحَمَّد، صلى الله عليه وسلم، كَعْبَةُ القاصِدين

Home شعائر التصوف كتابات صوفية المحمديات مُحَمَّد، صلى الله عليه وسلم، كَعْبَةُ القاصِدين
محمد رسول الله

محمد رسول الله

واعْلَم أنَّ كعبةَ القاصِدين وقِبلةَ السائرينَ، التي لا تَخْتَلفُ عَلَيْها الآراء، ولا تَتباينُ حَولَها الأهواء، رَسول الله، صلى الله عليه وسلم، سَيدُ الأنبياء. فَمهما تَفَرَّقت السُّبُلُ وتَبايَنت المناهلُ والنِّحَلُ، يظلُّ رسول الله، الكَهف الأحمى، والرباط القلبيَّ الأسمى، الذي يَنْظِمُ شتاتَ القُلوب، ويَهديها رِفقًا إلى عَلاَّمِ الغُيوب. فلا توحيدَ إلا بِمَحَبَّتِه، ولا تنزيهَ إلا من جِهَتِه، وهو مِفتاحُ الفَرْق والجَمْع، وقطبُ النقلِ والسمعِ.

فَاجْمع – أمُريدَ الله- قَلبكَ عَلى مَحَبَّتِهِ، وصِلْ سِرَّكَ بِسِرِّهِ، وناجِ بِفؤادِكَ فؤادَهُ الشريف الذي نَزَل عليه الروح الأمين بالكلام اللطيف.

فَهو، صلى الله عليه وسلم، سِرُّ تَوحيد الطالبين، الجامِعُ حُبُّه ما انتَشَرَ من مَذاهبِ العاشقين، والمداوي قُربُه ما استشرى من أسقام الهائِمين.

ولا شِفاءَ إلاَّ مِن يَدَيْهِ الكريمتَيْن.

ن المدني
الزاوية المدنية

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ...

مِن نَفحاتِ المَولِدِ النبويِّ

المَولد النبويُّ مُناسَبَةٌ مُحمديَّةٌ زاهرة، ويَومٌ من أيَّامِ الله الباهرة... تَحياهَا القلوبُ...

الخطبة الثانية التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة

نتشرف في هذه الأيام المباركة، بتقديم الخطبة الثانية التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم...