فضائل القرآن

القرآنُ كَلاَمُ الله القَديمُ. والكلامُ صفةٌ منْ صِفَاتِ اللهِ غَرَّاءُ. وَمَعرفة كَلاَمِهِ، عزّ وجلَّ، معرفةٌ لِصِفَتِهِ العَلِيّة. وَعَلَى كلّ مَنْ تَلاَ القرآنَ، كلامَ الله العزيز، أن يستشعرَ نزولَه مِن رَبِّ العِزَّة وأن يستحضرَ حالَ المُصطَفَى، صلوات الله وسلامه عَلَيه، وهوَ يَتَلَقَّى القرآنَ مِن عزيزٍ حميدٍ. وهذه رياحينُ مِن الآيات البَيّنَات والأحاديث الطَّيِّبَات تدعو إلى قراءة القرآن وتدبّره. وَفَّقَ الله الجميعَ لحفظ كلام الله والتنعُّمِ بربيع القلوب.

آيات البيان على نور القرآن:

فضل القرآن من القرآن

1- “أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ ٱلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً“، سورة المزمل، 4.

2- “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا “، الإسراء، 9.

3- “نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ “، الزمر، 23.

4- ” تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا “، الفرقان، 1.

5- طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ “، النمل 1، 2.

6- ” وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ “، الأنعام، 155.

7- ” الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ “، فاطر، 29،30.

8- ” قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا “، الكهف، 109.

9- ” وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ “، القمر، 17 .

10- ” أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “، لقمان 27.

11- ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا “، النساء .174

12- “ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ “، التوبة 6.

نفحات الجنّة من أنوار السنّة

فضل القرآن من السنة

13- عَن أَبى هريرةَ، رَضي الله عنه، عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتلُونَ كتابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَه فيمَا بَينَهُم إلاَّ نَزَلَت عَلَيْهِم السَّكينَةُ وَغَشِيَتْهُم الرَّحمَة وَحَفَّتْهُم المَلائكَةُ وَذَكَرَهُم اللهُ فِيمَن عندَهُ “.

صحيحٌ، رَواه مُسلم، 2699

14- عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنّ لِله تَعَالَى أَهلينَ مِنَ النَّاسِ. قَالوا : يا رسول الله مَن هُم؟ قال: هُمْ أَهْلُ القُرآنِ، أَهْلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ “.

صحيحٌ، رَوَاه ابنُ ماجة، 215، النِّسَائيّ في الكبرى، 5/17، وأحمد، 3/ 127.

15- عَن أَبي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، رَضيَ الله عنه، قَالَ سَمعتُ رَسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، يَقول: ” اقْرَؤُوا القُرآنَ، فَإنَّه يَأتِي يَومَ القِيَامَةِ شَفيعاً لأصحَابِهِ “.

صحيح، رواهُ مسلم، 804.

16- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقْرَأْ وارتَقِ وَرَتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخر آية تقرؤها “.

حسن، رواه ابن حِبّان، 3/43، أحمد، المسند، 2/471.

17- ‏عَن ‏‏أبي سعيد الخدري‏ رضي الله عنه ‏قال ‏قال رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم :‏‏” يُقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه

حسن، رواه ابن ماجة، 3780

18- عَن جَابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوبٍ واحد ثم يقول : أيُّهم أكثرُ أخذاً للقرآن؟ فإذا أشيرَ إلى أحدهما قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ .

صحيح، رواه البخاري1278.

19- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ ألم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ “.

صحيح، رواه البخاري في التاريخ الكبير (1/216) والترمذي(5/175 ، رقم 2910) والبيهقي في شعب الإيمان (2/342 .

20-عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ إنَّ مِن إجلال الله إكرام ذي الشَّيْبَةِ المسلم، وَحَاملِ القرآن غَير الغالي فيه والجافي عَنه، وإكرام ذي السلطان المُقْسِط “.

حسن، صحيح الجامع 2199.

24قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : هل كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم – أَوْصَى؟ فقال : لا. فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أُمِرُوا بالوصية ؟ قال : ” أوصى بكتاب الله “.

حسن صحيحٌ، رواه الْبُخَارِيُّ فِي الْوَصَايَا وَفِي الْمَغَازِي وَفِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ فِي الْوَصَايَا.

25- عَن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، دَخَلَ قبراً ليلاً. فأسْرَج له سِراجٌ، فَأخَذه مِن قِبَل القبلة، وقال : رحمك الله إنْ كنتَ لأواهاً، تَلاَّءً للقرآن . وكبَّر عليه أربعاً.

حسن، رواه الترمذي.

26- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ مَثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأتْرُجّة، ريحها طَيّبٌ وطعمها طَيِّبٌ. ومَثَلُ المُؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التَّمرة، لاَ ريحَ لها وطعمها حلوٌ. ومَثَل المنافق الذي يقرأ القرآن مثلَ الرَّيحانة، ريحها طيب وطعمها مرٌّ، ومَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنظَلَة، لَيسَ لها ريحٌ وطعمها مرٌّ “.

صحيح، رواه البخاري 5020.

27- عن عائشةَ رضي الله عنها، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ : مَثَل الذي يَقرأ القرآن وهو حافظٌ له مع السَّفَرَة الكرام، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عَلَيه شديدٌ فَلَه أجْرَان “.

صحيح، رواه البخاري، 4937.

28- عن عائشة قالت: قَال رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم: ” المَاهر بالقرآن مع السفرة الكرام البَررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران “.

صحيح، رواه مسلم، 798.

29- عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ، يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ “.

رواه أحمد، 7482.

30- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “ الصَّيام والقرآن يَشفعان للعبد، يقول الصيام : ربِّ، إنّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل. فَيشفعَان “.

صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه رواه أحمد في المسند، 2/174، والحاكم، الـمُستدرَك علَى الصَّحيحين، 1/554 .

31- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاَ حَسَدَ إلاَّ في اثْنَتَيْنِ : رَجلٍ آتاه الله القرآنَ فهو يتلوه آناءَ الليل وآنَاءَ النهار، ورَجلٍ آتاه الله مَالاً، فهو يُنفِقُه آناءَ الليل وآناءَ النَّهَار “.

صحيح، رواه البخاري، 5026 ومسلم، 815.

32- عن عبدِ الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، قال : ” مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَيْنَ جَنْبَيْهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يُوحى إِلَيْهِ، لا يَنْبَغي لِصاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَ مَعَ مَنْ وَجَدَ، وَلا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ جَهِلَ وَفي جَوْفِهِ كلامُ الله تَعالى “.

صحيح الإسناد ولم يخرجاه، أخرجه الحاكم في المستدرك (1/522) ، و البيهقي في الأسماء والصفات (263، 264) ، وفي شعب الإيمان (2/522).

33- عن عقبة بن عامر الجهنيّ قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفَّة فقال : ” أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ أَوِ الْعَقِيقِ فَيَأْخُذَ نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ بِغَيْرِ إِثْمٍ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلاَ قَطْعِ رَحِمٍ؟ قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ فَلأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَإِنْ ثَلاَثٌ فَثَلاَثٌ مِثْلُ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ “.

صحيح، رواه مسلم 803.

34- عن ابن عباس رضيَ الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ الذي لَيسَ في جَوفه شَيءٌ مِنَ القُرآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ .

حسن صحيحٌ، أخرجه الترمذي، 2913، والحاكم1، 554.

35- عن سهلٍ بن معاذٍ الجُهَنيّ عن أبيه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” مَن قَرَأَ القرآنَ وعملَ بما فيه ألبسَ الله والدَيْه تاجًا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا .

رواه أبو داود، 1453.

36- عن ‏‏عُقبة بن عامر أنَّ رَسولَ، الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قَالَ: ” ‏تَعَلَّموا كتابَ اللهِ وَتَعَاهَدُوهُ، ‏وَتَغَنَّوْا ‏بِهِ، واقتَنُوهُ، فَو الذي نفسي بيده ‏أو فَو الذي نَفس ‏‏مُحَمَّدٍ ‏بِيَده ‏لَهو أشدُّ تَفَلَّتًا مِنَ ‏ ‏المَخَاضِ ‏ ‏ فِي ‏ ‏العُـقُـلِ “.

رواه أحمد، 4/146

37- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَن تَعَلَّمَ آيةً من كتاب الله، اسْتَقْبَلته يومَ القِيَامَة تَضحك في وَجْهِه ” .

حسن، رواه الطبراني، 8/129، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص 161.

38- عن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : ” يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا، تَـقْـدُمهُ سورةُ البقَرَةِ وَآلِ عِمرَانَ ، تُـحَـاجَّـانِ عَنْ صاحِبِهِمَا

صحيح، رواه مسلم.

39- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” مَن قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَةٍ لَم يُكتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ “.

على شرط مسلم ولم يخرجاه، رَواه الحاكم في المستدرك ( 1/742 ).

40- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ “.

ابن حبّان، 6/ 310، ابن خزيمة، 2/ 181، أبو داود (1398).

27- عن أبي شريح الخزاعي قال‏:‏ خَرَجَ عَلَينَا رَسولُ الله صلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ فَقَال‏:‏ ‏”‏َ أبْشِرُوا وأَبشروا، أَليسَ تَشهدونَ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهَ وأنِّي رَسولُ الله؟ قالوا‏:‏ نَعم. قَال‏:‏ فإنَّ هذَا القرآنَ سببٌ، طَرَفُه بيد اللهِ، وَطَرَفُه بأيْديكم، فَتَمَسَّكوا به فإنَّكم لَن تَهلكوا ولن تضلُّوا بَعدَهُ أبَدًا “‏‏‏.‏

رواه ابن حِبَّانَ في صحيحه، 1/329 وابن أبي شيبةَ 6/125.

صوم شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم 1.الصَّومُ على ضَربَيْن: صَومُ ظاهرٍ، وهو الإمساك عن المُفطرات، مَصحوباً...

يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ

يقولُ العَلاّمَة المُنَعَّم، الشيخ الطّاهِر بن عاشور، رَحِمَه الله، في تفسير معاني المَحَبَّة:...

لنُريَه من آياتِنا

يقولُ العَلاّمَة المُنَعَّم، الشيخ الطّاهِر بن عاشور، رَحِمَه الله، في تَفسير التّحرير والتّنوير...