13 مِنْ دُعَاء الـمُصْطَفَى الـحَبِيب صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم

Home شعائر التصوف كتابات صوفية المحمديات 13 مِنْ دُعَاء الـمُصْطَفَى الـحَبِيب صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم

اللَّهُمَّ !

إنِّي أَشكُو إلَيكَ ضَعفَ قُوَّتِي وقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوانِي عَلَى النَّاسِ

أَنتَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ، وَرَبُّ الـمُسْتَضْعَفِينَ، وأَنَتَ رَبِّي،

إلَى مَن تَكِلُنِي؟ إلَى قَريبٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَو إلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْري،

إنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلاَ أُبَالِي،

غَيرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ هِي أَوسَعُ لِي،

أَعُوذُ بِنُور وَجهكَ الذِي أَشرَقَتْ لَهُ الظُّلمَات، وصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدنيَا والآخِرَة أنْ يَنزلَ بي غَضَبُكَ،
أو يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ،

لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرضَى، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بكَ.

رواه الطبراني في ” المعجم الكبير ” ( 13/73/181 ) ، ابن عساكر ( 14/178/2 )

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ...

مِن نَفحاتِ المَولِدِ النبويِّ

المَولد النبويُّ مُناسَبَةٌ مُحمديَّةٌ زاهرة، ويَومٌ من أيَّامِ الله الباهرة... تَحياهَا القلوبُ...

مُحَمَّد، صلى الله عليه وسلم، كَعْبَةُ القاصِدين

واعْلَم أنَّ كعبةَ القاصِدين وقِبلةَ السائرينَ، التي لا تَخْتَلفُ عَلَيْها الآراء، ولا تَتباينُ...