صَلِّ يَارَبِّ عَلَى الـمُفَضَّلْ

Home مؤلفات الشيخ سيّدي محمد المدني القصائد المدنية صَلِّ يَارَبِّ عَلَى الـمُفَضَّلْ

صَـــــلِّ يَارَبِّ عَلَـى الـمُفَضَّلْ * طَــهَ مُحَمَّــــدِ بنِ عَبْــــدِ الله
نُــــــورُ الأَنْوَارِ البَدْرُ اَلْــمُهَلَّل * نَجْمُ الهُدَى ضَاءَتْ سَمَـــاهُ
وَشَمْــسُ الضُّحَى بِهَا تَجَمَّـلْ * زَهْرُ الرُّبَـــى لاَحَ ضِيَـــــاهُ
أَيَــــا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ الـمُـنَزَّلْ * شَـافِعًا لِلخَلْـقِ عِنْـــــدَ الله
رَحْمَــــــةً لِلعَالَمِينَ مُــرْسَــــــلْ * يُعْطِيكَ الإلَهُ مَــا تَرْضَــــاهُ
وَبِنَــــــــا يَوْمَ الـجَـزَاء تَتَكَفَّـلْ * ذَاكَ يَوْمٌ نَخْشَى مِنْ قَضَاهُ
يَــــوْمُ هَوْلٍ أَنْتَ فِيهِ تَحْصَـــلْ * تُنْقِذُ الحَرِيقَ مِنْ صَهْدِ قِلاَهُ
مَــــــنْ يُغِثْنَا إِذَا الأَمْرُ زَلْــزَلْ * وَالـحُـكْمُ يَوْمَئِــــــــــــذٍ لله
وَالمَــــلاَئِكَة صَفًّـا تُسَلْسَـــــلْ * وَالخَلْقُ سُكَارَى مِنْ عَذَابِ الله
لَيْـــسَ فِيهِ لِلأَمْوَالُ مَـــدْخَـــل * لَيْسَ لِلبَنِيــــنِ ثُـــمَّ جَـــــاهْ
وَالحَبِيــــــبُ كَالصَّديقُ يَجْفَلْ * مَالَهُ نَفْـعٌ بِمَـــنْ سِـــــــوَاهْ
كُلُّ الخَلْقِ مِنَ الخَوْفِ تُـذْهَـلْ * نَفْسِي نَفْسي قَوْلاً بالأَفْوَاهْ
مِـــــنْ وَلِـيٍّ أوْ نَبِـيٍّ مُرْسَـــلْ * إلاَّ بَعْـدَ أَنْ يَـــــــــأْذَنَ الله
أَنْـــــتَ يَا رَسُـولَ الله تَحْمِــلْ * لِلْمُسِـيءِ ذَنْـبَهُ وَخَطَــــــاهُ
وَعَلَــى العَاصِيـنَ لَيْسَ تَغْفَـلْ * حِينَـمَا يَرْجُـونَ عَفْــــوَ الله
أنْـــتَ خَيْرُ الشَّافِعِيـنَ تَقْبَــلْ * بِالْمُؤْمِنِينَ راحِمًا قَد قـالَ الله
تَكْشِـــــفْ الغَمَــامَ لاَ تَعَـطَّلْ * تَمْنَـحْ الشَّفَـاعَـةَ مِـــــنَ الله
وَبِــــــــكَ الْمَدانِــي يَتَـوسَّـــلْ * أَجِرْنِـي يَا رَحيـمُ عِنْــــدَ الله
رَاجِيًـــــــا غُفْـرَانَ ذَنْبٍ أَثْقَـلْ * فَاغْفِـرْ يَا رَحْمَـانُ مَا جَنَـاه
كَـمْ عَصَيتُ وَأَنْتَ فِيَّ تُمْهِــلْ * لاَ تُؤَاخِـذْ عَـــبْدَكَ يَـــا الله
وَعَـلَـــــى إخْوَانِــي فَتَفَضَّــلْ * بِحَـقِّ العَــلاوِي غَــــوثِ الله
إنْ أَثَــــــــبْتَ أَنْـتَ المُتَـفَضِّلْ * أيْـنَ الذَّنْـبُ مَعَ فَضْـــلِ الله
وَإنْ تُعذّبْ فَفيِ حُكْمِكَ تَعْدِلْ * تَفْعَل مَا تَشَــاء وَتَــرْضَــاهْ
وَمَـــنْ عَلَــــى الرَّسُولِ يَتَوكَّلْ * لاَ يَخَـــافُ بَخْسًا مِــــنَ الله

الشيخ محمد المدني يتحَدّث عن الَقدَر

"عَلَى العاقِل إلاّ أن يَعترفَ بإحاطة القَدَر بِكُلّ فعلٍ من أفعال البَشَر، وتلكَ حكمة الله في خلقه لجميع الكائنات، قامَ بها ناموس الوجود، فَجَعل الخلقَ قِسمَين: مُمْتَثلٍ للمَأمورات، ومُرتَكب للمَنهيات، ليَكون الجزاءُ نَوعَيْن: نَعيمٌ وعقابٌ و﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ...

الأصول الدينية في شرح الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة

تمهيد في العشريّة الأولى من القَرن العشرين، نَظَم الشّيخ أحمد العلاوي (1869-1934) قصيدةً تتألّف من أَلفِ بيتٍ، على بَحر الرَّجَزِ، وسَمّاها : “الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة “. وكان الغَرَضُ منها ذكرَ أهَمّ...

الشيخ سيدي محمد المدني يذاكر في تَربية الصغار على مَجالس الذكر

أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم 1. "أمَرَ الشّيخ (العلاوي) بإحضارهم، أي: أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم، لِيَتَعلّمُوا الآدابَ كُلَّهَا، كالحَياء لأنّه خير كلّه وهو من الإيمان، والمُروءَةَ، وهي من أفضل زينةِ الإنْسان،...

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ المُحَمَّدِيِّ ما لَحِقَ طينَةَ قُلوبِهم مِن صَدَا، ورَفعَ قَدْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وأعْلَى مَقامَه، وبعثَهُ رَحْمَةً للعالمين في الدُّنْيا وَعَرَصاتِ القِيامَة، وأمرَ...

مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد

وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا * وَقْفِ على عادةٍ أو وَضْعِِ ِ جَـــــــــــــــلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ * وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ  * وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُحَـالْ وجائزاَ َ ما قبَلَ...

شَرْح حَديث حَنظلَة: ساعَةٌ وساعَة

[ar]الشيخ محمد المدني[fr]Cheikh-al-Madani نَتشرَّف بتقديم رسالة اللحظة المُرْسَلَة على حديث حَنظَلَةَ، رَضيَ الله عنه، وفي هذا الكتاب الذي ألَّفَه الشيخ سيدي محمد المدني، قَدَّسَ الله روحَه، يظهَر علمه الجمّ في مَجال الحديث روايَةً وشرحًا ودرايةً. كما تظهر رقة أفهامه...

مختارات مدنية

[:fr]تهدفُ هذه المُختارات إلى إعْطاء صورَةٍ صادقة، وهذه وَظيفة المُختارات، عن عُمق الرّجل وأصالة مُقارَبَته، ومن ثَمَة إلى الحَثّ على مُطالَعَة سائر ما كَتَبَ والعودَة إلى رصيدِهِ الثّري الذي يتوزّع على ما يقارب الخَمسَةَ عَشرَ تأليفًا، شَملت كافّة فروع المَعرفة الإسلاميّة.
وبما أنّ هذا التُّراثَ لم يُترْجم بَعدُ إلى الفرنسية،[:]