أبْجَديَّةُ الهَوى وأحْرفُ الجَوَى في الصَّلاة عَلَى سِرِّ النَّجْوَى.

Home كتابات صوفية المحمديات أبْجَديَّةُ الهَوى وأحْرفُ الجَوَى في الصَّلاة عَلَى سِرِّ النَّجْوَى.

[rouge]همزة:[/rouge]
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، تاجِ أمَرَاءِ الوَفَاء، وإكسيرِ نفحاتِ الوَلاَء، أمِّ رِسالات الأنْبِياء، وأصْلِ وَلايَةِ الأولياء، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ البَرَرَةِ الأتقياء، صلاةً وسلامًا، ما لهما بدءُ ابْتِداء، ولا خَتْمُ انْتِهَاء. 

[rouge]باء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، ترنيمةِ إنشادِ الحَبَائِب، وَآهاتِ أشْواق الهَائِمين على النَّجائِبِ، مَنْبَعِ رَقائق المُسَبِّحين بِالمَشارِقِ والمَغَارِب، وعلى آلِهِ وصَحْبِه الحائزينَ بِحُبِّهِ أسْنَى المَطالِبِ، صلاةً وسلامًا يَشملان روحَ الحَبيبِ في أرْقَى المَرَاتِب. 

[rouge]تاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مَظْهَرِ التَّجليات، ومَنْبَع البَرَكَات، مَوْئِل الفُيوضَات، ومُستَودَعِ الأسرار والنَّفَحَات، وَعَلى آله وصَحْبِهِ ذَوي الفضائلِ والصَّالِحات، صلاةً وسلامًا يَتَناسَبَان مع جَلال المُكاشَفَات وجَمالِ المُعايَنَاتِ.  

[rouge]ثاء :[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، الذي غَدَا المِسكُ العَنْبَريُّ مِن فيهِ يُنْفَثُ، فَصارت عقولُ الوَرَى من شوقها إلَيْهِ تَلهَث، ثمَّ أناخَت في مَرَاح الأنْسِ، لدى عَلْيائِهِ  تَمْكُث، وعلى آلِهِ وصَحْبِه مَن بِهِم نَتَشَبَّثُ، صلاةً وسَلاَمًا بِهِما ألْسُن البَرايَا تُشِيدُ وتُحَدِّثُ.

[rouge]جيم:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مِسْكِ عَبَقِ الأريج، وسِراجِ الشُّهودِ الوَهيج، مَنْ حَرَّك بِحُبِّه أشواقَ الحَجيج، وعلى آله وصَحْبِه، مَحلِّ الرِّضا والتَّفريج، صَلاةً وسلامًا يُزَيِّنَان الرُّوحَ بقَبَسِ الشَّوق البَهيج.   

[rouge]حاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، عَدْلِ شَهَادَةِ الأرْواحِ، وسرِّ لَطَافَة الأقْدَاحِ، مَعْدَنِ أصُولِ الفَلاح، ومَبْنَى مَعاني الرَّباح، وعلى آله وصَحْبِه الذين فَازوا بِكُنْهِ الصَّلاَح، صلاةً وسلامًا يُضيئَان في المُهَجِ نورَ الإصْباح.

[rouge]خاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، النَّبي الطَّاهِر الشَّامِخ، بَدْر الهُدى الذي نَسخَ بآية حُبِّهِ مَنْسوخَ العلائقِ والنَاسِخِ، وهزَّ بِعشقهِ جِبالَ الغَيْريَّة من ثابتٍ ورَاسِخ، وَعَلَى آله وصَحْبه الأوتاد الشَّوَامِخ، صلاةً وسَلامًا تَمْلآنِهِ سُرورًا في حَيَاةِ البَرَازِخِ.  

[rouge]دال:[/rouge]
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنَا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مَرَاحِ الإسْعَاد، ومِرقَاة السَّدَاد، مِفتَاح الفَيْضِ والإمْدَاد، ومَجْلَى حَلاوَةِ الوِدَاد، وعلى آله وصَحْبِهِ الأقْطاب الأوْتَاد، صلاةً وسلامًا تملآن مراحَ الأباطِحِ والوِهَاد.

[rouge]ذال:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مَنْ صَيَّر القلوبَ جُذاذًا، فَهامت في عِشْقِهِ وَلَم تَتَّخِذ غَيرَهُ مَلاذًا، بَعدَ أنْ مَلكَ هُجِّيرَاهَا اسْتِحْواذًا، فَغَدت تُمضي أمرَهُ في العِشْق إنْفَاذًا، وعلى آله وصَحْبِهِ أفضَلِ الخَلْق مَعَاذَا، صلاةً وسلامًا نَرجو بهما من الهَجْرِ إنقاذًا.

[rouge]راء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، أفضلَ مَن اعتَلى المَنابرَا، فَفَتَحَ بأنوار هَدْيهِ البَصائِرَا، أزْكَى البَريِّةِ أصولاً وعَنَاصِرَا، وعلى آله وصَحْبِهِ مَن حازوا المَعاليَ والمَآثِرا، صلاةً وسلامًا يَعْبَقَان طيبًا و يَضوعَانِ أزاهرَا. 

[rouge]زاي:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مِفتَاحِ كَنْز الكُنوز، ومَوئل الإشارَات والرُّموز، ما شَاعَ في الآفَاقِ عِشقُه المَحْروز، وطابَ حبُّهُ المطبوعُ المَركوز، وعلى آله وصَحْبِه مَن نَالوا أكْمَل فَوْز، صَلاةً وسَلامًا بِهما نُدْرِكُ أصفى الشهودِ ونَحُوز.     

[rouge]سين:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، سُلافَة الخَمرِ في الكُؤوس، النُّزوعِ الساري في الكَواكِبِ والشُّموس، مَجلى قُدس حَضْرَةِ القُدُّوس، وعلى آله وصَحْبِهِ، منابِعِ مَاء الغُروس، صلاةً وسلامًا يُذهِبان عنا كلَّ بُؤس.    

[rouge]شين:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، كُرْسِيِّ التَّجليات وعَرْشِهَا، سَماء الفُيوض وفَرْشِها، آنيةِ السُّلافَةِ وبَهَاءِ نَقْشِها، تَحبيرِ الغُيوب في الروحِ ورَقْشها، وعلى آله وصَحْبِهِ عدَّ سَارحَات الملائكِ ووَحْشها، صلاةً وسلامًا قَدرَ ما في كُرسِيِّ الكَمَالات وعَرْشِها.

[rouge]صاد:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مَعدَن النَّقاء والخُلوص، وجَوهر لَآلئ العُقول والنُّصوص، مَن انسابَت مِن كَلماته حِكَمُ الفُصوص، وجَرَت من كَمالاتِهِ رسومُ العُموم والخُصوص، وعلى آله وصَحبِهِ، ذوي السَّبْح في حُبِّه والغَوْص، صَلاةً وسَلامًا لا يَعتَريهِما النُّكوص.

[rouge]ضاد:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ صَفْوِ الصَفْوَة المُرتَضى، بَحر المَعَارِف والسَّماحَة والرِّضا، مَن طَلَعَ بدره في سَماء الهُيام وأضَا، وعلى آله وصَحبه مَن بَرَقَ الحبِّ فيهم وأومْضَا، صَلاةً وسلامًا ما لَهمَا أبدَ الدَّهْرِ انْقِضا.  

[rouge]طاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، المُطَّلع على حقيقة الصَّلاة الوسطى، المأخوذِ بِحُبِّ الله قَبْضًا وبَسطًا، فَلم يُضِعْ لهُ فَرْضًا ولا شَرْطًا، وعلى آله وصَحبهِ مَن بِأفضاله غَطَّى، صَلاةً وسلامًا لا يُحْصَرَانِ حَدًّا ولا يُدْرَكَانِ ضَبْطًا.

[rouge]ظاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، مَعنى إشارَاتِ الألفاظ، وسرِّ مَرَض العُيون واللِّحاظ، ما أُضْرمَ للعشقِ شُواظ، وعلى آله وصَحبه خَيرِ الخُطباء والوعاظِ، صَلاةً وسَلامًا تهيم بهما تَراتيلُ القُرَّاءِ والحُفَّاظ.    

[rouge]عين:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ بَدْر المَطَالِع، وزينَةِ الأبْصَار والمَسَامِع، ودُرَّةِ المَقَاصِد والمَشَارِع، رَبيع المَعَاهِد والمَرَابِع، وعلى آله وصَحْبِهِ خيرَةِ الخَلْقِ في أزْكَى المَراتِع، صَلاةً وسلامًا يَمْلآن سُرَادِقَاتِ العَرْشِ الشَّواسِعِ.

[rouge]غين:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، الذي ما زَاغَ بَصَرُه وما طَغَى، مَنْ أعجزَ وَصفهُ الشُّعراءَ والبُلغَا، حينَ نَفى ما سوى الله وألْغَى، وعلى آله وصَحْبهِ أفضلَ مَن سَمع لهُ وأصْغَى، صلاةً وسلامًا نرجو أن تُومِضَ بهما شمسُ القُلوبِ وَتَبْزُغَا.

[rouge]فاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، كامل المَعَالي والأوْصاف، المَحفوف بِجَلِيِّ العِنايَات وخَفِيِّ الألْطاف، سرِّ أشواق الأسْلاَفِ والأخْلاَف، ما تُليت في العَالمين آيُ الأحقاف، وعلى آله وصَحبهِ سَادَة الأشراف، صَلاةً وسلامًا يُحرِّكَان مِن العُشَّاق هِزَّةَ الأعْطَاف.
 
[rouge]قاف:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، حَضرةِ نور الإطْلاق، وبَهَاء صَفْوِ الوِفَاق، مِرقاة الحبِّ في مَدارج الإشْرَاق، ومِهْدَاة العِشق إلى المَليك الخَلاَّق، وعلى آله وصحبه ذَوي الأشْوَاق، صلاةً وسَلامًا نَنَال بِهما شَرَفَ الإعْتَاق.

[rouge]كاف:[/rouge] 
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، صفاءِ جَوهَر الأمْلاَك، مَن زَالَتْ بنوره دياجيرُ الأحْلاَك، وطَافَتْ بِعِزِّهِ سابِحَاتُ الأفلاك، وعلى آلَهِ وصَحْبِهِ المُنَزَّهينَ عَنِ الإشراك، أصدقِ العابدين مِن الزُّهَّادِ والنُسَّاك، صلاةً وسلامًا ما لَهمَا، أبَدَ الدَّهْرِ، انْفِكَاك.

[rouge]نون:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، بِعَدَد أنْفَاسِ الذاكرين، وأنْغَام المُحبيَّن، وأعلام المُوَقِّعينَ عَن حَضرة القُدْسِ المُبين، وعلى آله وصَحبهِ المُنْتجَبين، صلاةً وسلامًا، نَرقى بهما إلى أعْلَى عِليِّينَ.

[rouge]لام:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، صَدَفِ دُرَرِ الجَمَال، وياقوتِ العِزَّة والجَلال، مَن تَشرَّف بالسُّجود في حَضرَة المُتَعَال، والخِطَابِ معه في أعلى المَعَالي، وعلى آله وصَحبه ذَوي الأفْضَال، صلاةً وسلامًا نُدْرِكُ بهما أزْهَى نَوَال.

[rouge]هـاء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، بَدرِ الكَمَال الذي لا يُضاهى، وسنَا الوصال الذي لا يَتَنَاهى، وعلى آله وصَحبه مَن بِهم افتَخَرَ الزمان وتَباهى، صلاةً وسلامًا  يَشملان حقيقةَ نَبيِّ الله طَه، قدرَ ما خَالطَ الرُّوحَ هَواهَا.

[rouge]واو :[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، صفاء الحُب والهَوَى، ولطف سرٍّ السرٍّ والنَّجوى، أجملِ مَن أغْنَى الله وآوَى، وعلى آله وصَحبهِ مَن في حُبِّه انْطوى، صلاةً وسلاما يُؤَدِّيهما الرَّحمن، عَلى العَرْشِ استَوَى. 

[rouge]ياء:[/rouge]
اللهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّدِنا ومَولانَا مُحَمَّدٍ، خَمرِ الحُميَّا، وضِياء نُور الثُّرَيَّا، ما هامَتِ القُلوبُ بُكيًّا، وتاهَتِ الأرْواح في عَلْياءِ الصبابة عَلِيًّا، وعَلَى آله وصَحبهِ خَيرِ مَن احترقَ بنار الشوق صِلِيًّا، صلاةً وسلامًا نَرقى بِهما في حُبِّهِ رُقِيًّا.
 
ن. المدني، المَولد النبوي الشريف، 12 ديسمبر 2016.

الشيخ محمد المدني يتحَدّث عن الَقدَر

"عَلَى العاقِل إلاّ أن يَعترفَ بإحاطة القَدَر بِكُلّ فعلٍ من أفعال البَشَر، وتلكَ حكمة الله في خلقه لجميع الكائنات، قامَ بها ناموس الوجود، فَجَعل الخلقَ قِسمَين: مُمْتَثلٍ للمَأمورات، ومُرتَكب للمَنهيات، ليَكون الجزاءُ نَوعَيْن: نَعيمٌ وعقابٌ و﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ...

الأصول الدينية في شرح الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة

تمهيد في العشريّة الأولى من القَرن العشرين، نَظَم الشّيخ أحمد العلاوي (1869-1934) قصيدةً تتألّف من أَلفِ بيتٍ، على بَحر الرَّجَزِ، وسَمّاها : “الرّسالة العلاويّة في البعض من المسائل الشّرعيّة “. وكان الغَرَضُ منها ذكرَ أهَمّ...

الشيخ سيدي محمد المدني يذاكر في تَربية الصغار على مَجالس الذكر

أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم 1. "أمَرَ الشّيخ (العلاوي) بإحضارهم، أي: أحْضروا الصِّغَـارَ، في مَجالسِ الذِّكْر والتَّعليم، لِيَتَعلّمُوا الآدابَ كُلَّهَا، كالحَياء لأنّه خير كلّه وهو من الإيمان، والمُروءَةَ، وهي من أفضل زينةِ الإنْسان،...

المولد النبوي لابن عاشور

1- الحَمدُ للهِ الذي أطْلعَ للنَّاسِ في ظُلمَة الضَّلالَةِ بدرَ الهُدى، وبلَّ بِغَيْثِ الرَّشادِ المُحَمَّدِيِّ ما لَحِقَ طينَةَ قُلوبِهم مِن صَدَا، ورَفعَ قَدْرَ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ وأعْلَى مَقامَه، وبعثَهُ رَحْمَةً للعالمين في الدُّنْيا وَعَرَصاتِ القِيامَة، وأمرَ...

مقدمة لكتاب الاعتقاد معينة لقارئها على المراد

وَحُكْمُنا العَقْلـي قَضيَّةُ بـلا * وَقْفِ على عادةٍ أو وَضْعِِ ِ جَـــــــــــــــلاَ أقسامُ مُقْتضَاهُ بالحَصْرِ تُـمَازْ * وَهْيَ الوُجوبُ الاسْتِحالَةُ الجَوازْ فواجب لا يَقْبَلُ النَّفْيَ بِحالْ  * وما أبىَ الثُّبوتَ عَقْلاَ َ المُحَـالْ وجائزاَ َ ما قبَلَ...

شَرْح حَديث حَنظلَة: ساعَةٌ وساعَة

[ar]الشيخ محمد المدني[fr]Cheikh-al-Madani نَتشرَّف بتقديم رسالة اللحظة المُرْسَلَة على حديث حَنظَلَةَ، رَضيَ الله عنه، وفي هذا الكتاب الذي ألَّفَه الشيخ سيدي محمد المدني، قَدَّسَ الله روحَه، يظهَر علمه الجمّ في مَجال الحديث روايَةً وشرحًا ودرايةً. كما تظهر رقة أفهامه...

مختارات مدنية

[:fr]تهدفُ هذه المُختارات إلى إعْطاء صورَةٍ صادقة، وهذه وَظيفة المُختارات، عن عُمق الرّجل وأصالة مُقارَبَته، ومن ثَمَة إلى الحَثّ على مُطالَعَة سائر ما كَتَبَ والعودَة إلى رصيدِهِ الثّري الذي يتوزّع على ما يقارب الخَمسَةَ عَشرَ تأليفًا، شَملت كافّة فروع المَعرفة الإسلاميّة.
وبما أنّ هذا التُّراثَ لم يُترْجم بَعدُ إلى الفرنسية،[:]