الصفحة الاساسية > المفاتيح
>الصوفي
الصوفي
.الصوفية هم أهل صفة كل زمان، روح وريحان الاسلام والايمان
أما المصطلح فقال بعضهم فيه :
تنازع الناس في الصوفي واختلفوا * وظنه البعض مشتقاً من الصوف
ولست أمنح هذا الاسم غيرَ فتـىً * صفا فصوفي حتى سُمي الصوفـــي
أما الامام الجنيد فقد عبر عنه وعيناه تدمعان قائلا:
(الصوفي هو) “عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر ربه قائم بأداء حقوقه ناظر إليه بقلبه أحرق قلبه أنوار هويته وصفا شربه من كأس وده فإن تكلم فبالله وإن نطق فمن الله وإن تحرك فبأمر الله وإن سكت فمع الله فهو بالله ولله ومع الله”
المقالات
-
الصوفيّة و أذكارهم نقلا وعقلا والذكر باسم الصدر“آه”

13 فيفري 2008
بسم الله الرَّحمان الرَّحيم
الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البريّة سيّدنا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمد صلّى الله عليه وسلّم ما طلعت شمس وأضاء قبس. الحمد لله الذي جعل اجتماعات أهل الله موثّقة بشرعه الكريم وعلى سنّة سيّد الأوّلين والآخرين عليه من الله أفضل الصلوات والتسليمات والتّحيّات المباركات إلى يوم الدّين. وبعد فإنّ هذا المكتوب ممّا أجراه الله على قلوبنا وإن كنّا من أهل التّقصرة فبفضل ظنّ إخواننا فينا يكون هذا العمل خيرا وبركة لأهل التّبصرة . وفي البدء كان حديثا حول إسم الصّدر فقط شرعا ونقلا ونزولا عند رغبة بعض أحبابنا في الله ارتأينا أن يكون عملا (...)
-
أيها الصوفي عيسى

14 أفريل 2018,بقلم المدني
وامْتَدَّت الآثارُ الطَّيبة لسيدي الشيخ مُحمد المدني، رَحمَه الله، إلى خارِج القطر التونسي، إذ زارَه أحِبَّاء في الله من الجزائر وليبيا والمغرب، ومنهم العارف بالله، سيدي عِيسى بِسكر، وهو أستاذٌ جزائري، مُتضلع باللغتين الفرنسية والانجليزية، إلى جانب العربية. أوْفَدَته الجزائر آنذاكَ للمساهمة في التعاون التَربَوي بَينَ البلدَيْن، في حدود سنة 1955.
وفي تونس العاصمة، تَعَرَّف سيدي عيسى بسكر عَلى بَعض الفقراء المدنية، ونَصحوه بزيارة شيخ الطريقة، في الزاوية المدنية بقصيبة المَديوني، ولمَّا دَخلها وَجدَ فيها العارفَ بالله سيدي الحاج البَشير الشيخ محمد، مُقدم (...)
-
الشيخ محمد المدني، رحمه الله يذاكر في الإخلاص.

19 سبتمبر 2020,بقلم المدني
1. نَعَمْ، عَلىَ الذَّاكِرِ أَنْ يُحْسِنَ نِيَّتَهُ وَيُخَلِّصُهَا مِنْ شَوَائِبِ الرِّيَاءِ، فَإِنَّ الإِخْلَاصَ رُوحُ العَمَلِ، كَمَا قَالَ ابْنُ عَطاء الله، فِي “حِكَمِهِ”، رَضِي اللهُ عَنْهُ: “الأَعْمَالُ صُوَرٌ قَائِمَةٌ وَأَرْوَاحُهَا وُجُودُ سِرِّ الإخْلاَصِ فِيهَا”، وقَدْ أَمَرَنَا بِهِ رَبُّ العالمِينَ فَقَال: “فادعوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ”، وَالصُّوفِيُّ يُخْلِصُ فِي إخْلاَصِهِ حَتَّى لاَ يَرَى لِنَفْسِهِ إخْلاصًا، وإِلاَّ كَانَ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ، كَمَا فِي الحَدِيثِ : العَالِمُونَ هَلْكَى إِلاَّ العَامِلُونَ، والعَامِلُونَ هَلْكَى (...)
-
الشيخ محمد المدني، رَحمه الله، يذاكر في رفعة الأخلاق

20 جويلية 2019,بقلم المدني
ومِن مُذاكراتِه الشفويَّة، رضي الله عنه، ما استفاض مِن قَوله:
لاَ أفْسِدُ أخْلاقِي لإصْلاح أخْلاق الغَيْر". وهي كلمةٌ جامعةٌ مانعةٌ، تعني: وُجوبَ الرِّفق في النصيحة لعامة المسلمين، وتجنُّب الشدة عليهم، ودعوتهم إلى إصْلاح أخلاقهم بالحُسنى والهدوء، وتحاشي الانتهاز والانتقاء إلى درجة تَفْسُد فيها أخلاق الشَّخص الناصح وتسوء عبارته وحاله.
وكان سيدي محمد المدني، رحمه الله، مَشهورًا بدماثة أخلاقه، ولين مُذاكراتِه، وعندما يرى منكرًا أو نقصًا ذاكر فيه بطريقٍ لينة، لا يجرح مشاعر المريد ولا يعطى الانطباع بتكبر الناصح. وهذا السلوك مأخوذٌ من سنة النبي، صلوات الله (...)